#أحلام تعتذر لجمهورها عن برنامج “الملكة”: لا يعبر عن شخصيتي

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦ الساعة ٩:٥٣ مساءً
#أحلام تعتذر لجمهورها عن برنامج “الملكة”: لا يعبر عن شخصيتي

أكدت المطربة الإماراتية أحلام- اليوم الأربعاء- أن برنامج “ذا كوين” (الملكة)، ليس من بنات أفكارها، ولا يعبر عن شخصيتها، وذلك في أول تعليق رسمي لها، بعدما قررت قناة “دبي” إلغاء البرنامج بعد حلقته الأولى، وسط عاصفة من الانتقادات لأحلام ومحتوى البرنامج.

وقالت أحلام، في بيان نشرته، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”: “أعرب عن بالغ أسفي لردود الأفعال السلبية المصاحبة لعرض برنامجي (ذا كوين) على شاشة قناة دبي الفضائية”؛ بحسب “سي إن إن”.

وأضافت أنها تؤكد حرصها “على إجلاء الحقيقية، وإيضاح بعض الأمور؛ لرفع ما جرى من سوء فهم، مع التأكيد بأني أحترم جميع الآراء وأتقبل أي نقد بناء بكل رحابة صدر؛ حيث إن الهدف من المشاركة في برنامج (ذا كوين) هو تجسيد دور تمثيلي يحاكي البرامج الغربية الفنية، وليس انعكاسًا فعليًّا لشخصيتي الحقيقية”.

وتابعت: “أذكر أن برنامج (ذا كوين) عُرض عليّ لتجسيد شخصيته لما تمثله من ثقل فني وجماهيري في الساحة العربية، ولم يكن من بنات أفكاري.. خاصة وأن العرض تقدمت به قناة إماراتية هي ‫‏تلفزيون دبي، ومن إنتاج التلفزيون نفسه، وعليه قبلت العرض دون تردد”.

وأوضحت أنه “في ضوء ما تقدم، فإن أكثر ما يؤلمها في حملات مواقع التواصل الاجتماعي التي تلت عرض الحلقة الأولى “التشكيك” في وطنيتها، بشكل وصفته بأنه مخجل وغريب ومريب من بعض الإعلاميين للأسف”، وقالت: “إن أخطأت في عرض أي برنامج أو عمل فني بسبب سوء تقدير أو سوء تنفيذ لا يجعل من ذلك سببًا للتشكيك في وطنيتي وحبي وولائي لبلدي الإمارات وحكامها، ولأجل تراب الإمارات الغالية نبذل الغالي والنفيس، وترخص الأعمار أمام الوطن الذي أعطاني الكثير”.

وأضافت: “أسجل اعتذاري لوطني ولجماهيري في الوطن العربي عن أي التباس أو سوء فهم حصل جراء ما حدث بعد عرض البرنامج، وأؤكد بأني لولاهم لما وصلت إليه اليوم، وأعدهم أن أكون دائمًا عند حسن ظن بلدي ومحبيَّ”.

وتابعت: “إذا كان إيقاف برنامج ذا كوين في صالح المشاهدين والمتابعين، فهو في صالحي بشكل أكبر، ولا يمكن لي أن أغرّد خارج السرب، وأؤيد بشدة إيقافه إن لم يقبله المتابعون”، مشيرة إلى أنها تضع “هذا التوضيح من أجل إضاءة مساحة مظلمة عن هذا الموضوع والذي دار حوله نقاش تفاعلي بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي”.