بالفيديو .. عائض القرني : الوالدة حذرتني من السفر للفلبين.. وهذا شعوري بعد الرصاصة الأولى

الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١٦ الساعة ٨:٥٨ مساءً
بالفيديو .. عائض القرني : الوالدة حذرتني من السفر للفلبين.. وهذا شعوري بعد الرصاصة الأولى

أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أن أمه حذّرته من السفر للفلبين بعدما سمعت عن وجود اضطرابات هناك، لافتًا إلى أنه أقنعها بحديثه عن القضاء والقدر.

وقال “القرني” في حواره مع برنامج بالمختصر على قناة MBC: قبل سفري بيومين قالت لي أمي: إنها سمعت من خادمتها الفلبينية أن هناك مشاكل في الفلبين، وطلبت مني ألا أسافر.

وأضاف “القرني”: قلت لها الفلبين بها 120 مليون شخص هل سيختاروني أنا ليقتلوني، موضحًا أنه أقنع والدته بأنه سيتوكل على الله ويسافر “ولو مكتوب لي شيء سأناله”.

وقال “القرني”: ذكرت لها القضاء والقدر؛ فقالت أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، وصليت الاستخارة وذهبت.

وحكى “القرني” عن تفاصيل سفره مشيرًا إلى أنه والوفد المرافق له بقوله: تأخرنا عن الطائرة التي كانت ستقلنا من مانيلا إلى مدينة زامبوانغا ؛ فاستأجرنا طائرة تجارية وسافرنا بها لندرك القضاء والقدر.

وأضاف: المحاضرة كانت بعد المغرب وبعد العشاء، كان محدد لنا لقاء مجلس العلماء والدعاة والأعيان في المدينة، فقلت لصديقي: دعنا نقدم ورد المساء بعد العصر، وبالفعل تلونا الأذكار التحصينية.

ووجه “القرني” الشباب والفتيات لأهمية الأذكار التحصينية التي تقي الإنسان من كل سوء بأمر الله، لافتًا أن هذه الأدعية لم تفرض علينا عبثًا، ولكن لكونها تدفع القدر بأمر الله.

وأضاف: بعد المحاضرة طلبوا مني أن أركب في المركبة الثانية، وأنا دائمًا في أسفاري الطويلة لا أحب أن أركب في المركبة الثانية.

وقال: ركبت في السيارة الأولى وفتحت الزجاج وبدأ الناس يتصورون سيلفي ويقدمون لي التحية، وإذا بمسدس أمام وجهي؛ فتذكرت ما كنت أقوله في خطبي من ذكر الرصاص والموت، فأنا دائمًا أذكره في قصائدي ومحاضراتي.

يستكمل “القرني” وهو يشكر الله على كل حال: الفلبيني صوب أول رصاصة لقلبي، كما روى لي رجال الأمن والأطباء، وشعرت بعدها مثل شعور الصعق الكهربائي في الجسم كله، يعني كأنه صعق كهربائي؛ اهتز جسمي هزة قوية، لكن ربي أنزل عليّ السكينة، وأنا كنت أتمنى من الله أن يثبتني، وأن يكون آخر كلامي أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وأضاف “القرني” أن الله ثبتني للنطق بالشهادتين، وأتذكر أنني زدت على الشهادتين بقولي: وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وأشهد أن الجنة حق والنار حق بعدها دخلت في غيبوبة لمدة سبع أو ثماني دقائق.

ووجه “القرني” الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ولكل من سأل عنه أو زاره أو دعا له.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    1 ـ الحمد لله على سلامتك ياشيخ عايض 2 ـ يجب عدم اُثقال على المريض والتحدث معه لفترة طويلة 3 ـ المقابه جميله والكل متشوق لمعرفه ما حصل 4 ـ من يخدم مليكه وبلاده ودينه بالإسلام الصحيح ( الوسطية ) لا خوف منه ولا خوف عليه 5 ـ تجربه ومررت بها ويجب عدم المكابرة 6 ـ أسمع كلام والدك وقلب الأم دليل الحياة ألتزم به 7 ـ المخاطر المحدقة على المواطنين كثر ولا تحصى من أعداء الدين والبلاد 8 ـ أنت ياشيخ عايض كالثريا في السماء إتساقط منها شهب أضاء للإسلام نورا 9 ـ علمك وولاءك وإنتماءك مجد للبلاد والعباد 10 ـ منبتك وبيت أباك على سفح الجبال المتعدد الطبقات الملون تشير عليه أصابع المسافرين والعابرين ويدل على الأصاله والمستوى الطبقي المنعم 11 ـ حافظ على نعم الله ولا تفقدها فالوطن بحاجه إليك ، 12 ـ يجب أن ترتاح لمدة لا تقل عن سنوات حتى جراحك تلتئم وتتعافا نهائياً بإذن الله تعالى ..