عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
نظم الشاعر ناصر العشاري قصيدة مؤثرة عن أحد شهداء المقاومة اليمنية، ظلّ يردد في اللحظات الأخيرة من حياته بعد إصابته: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة”.
وحيا “العشاري” في قصيدته المقاومة اليمنية في تعز اليمنية التي تقاتل عارية الصدور لتحرير الشعب اليمني المسجون ورجاله مدينون، لافتًا إلى صبر الشهيد على جراحه التي تكاد تقتله، ولكنه لا يتحمل أن يموت ويلقى الله وفي رقبته دين.
وكان مقطع فيديو قد أظهر اللحظات الأخيرة من حياة أحد أفراد المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز، في مشهد مؤثر تداوله النشطاء والمغردون.
وبحسب المقطع ظلّ المصاب يردد: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة.. أحمد حميد”، في إشارة ربما إلى اسم الدائن.
وتقول قصيدة “أنا مديون” لـ”العشاري”:
تعزُّ.. شهيدُها الملْيُونْ *** يُنَاشدُكم: أنا مَدْيُونْ
فَأَجْهَشَ بِالْبُكَا قْلبيْ *** وكم فاضَتْ عليه عيونْ
بَكَيْنَا يَا تَعِزُّ عَلَى *** رجالٍ مِثلنا يَبْكونْ
أَلَيْسَ يَخَافُ مِنْ مَوْتٍ *** فتًى بِدُيُونِهِ مَرْهونْ!
جِراحٌ أَثْخَنَتْهُ عدا *** ديونٍ قَيَّدَتْهُ تَهُونْ
سخا بالروح كي نحيا *** وَلَمْ يَقْبَلْ حياةَ الهُونْ
يُضَحِّيِ كَانَ في”الدَّحِّي” *** يُحَرِّرُ شَعْبَهُ المَسْجُونْ
شَهيدُ تعزَّ مديونٌ *** شريدٌ جَائِعٌ مَحْزونْ
يفرّ الموتُ مِنْ حافٍ *** وكلُّ سلاحِكُمْ مَخْزونْ!
فَكَمْ مِنْ ميّتٍ يسعى *** وحيٍّ في الثرى مدفونْ
وشاخ الصبرُ في صبرٍ *** وآلُ تعزَّ لا يَغْفونْ
تَعزُّ شهيدةٌ عاشتْ *** لِتُبْدِيْ كلَّ ما تُخْفونْ
الشاعر/ناصر العشاري