مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
الوطني للفعاليات يستعد لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة تقنية الفعاليات Event Tech 2025
الذهب يهبط مع جني الأرباح
وظائف إدارية شاغرة في شركة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى متاجر بنده
وظائف شاغرة بـ فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
أظهرت دراسة جديدة لوكيل جامعة الملك خالد- الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني- شارك بها ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة، التي تقام فعالياته هذه الأيام برحاب جامعة الملك خالد، عن “تقييم النفايات الطبية المنزلية في أبها الحضرية”، في منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث تشتمل الدراسة مدن أبها، وخميس مشيط وأحد رفيدة، إضافة إلى 341 تجمعًا قرويًّا؛ لتغطي مساحة قدرها 1825كم2، يعيش فيها ما يربو على 800 ألف نسمة.
وأوضحت الدراسة أنه رغم أهمية هذه المنطقة من الناحية السياحية والتجارية والخدمية، إلا أنها تعاني من مشكلة تنامي مصادر النفايات الطبية، وعلى وجه الخصوص النفايات الطبية المنزلية؛ لأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان وللبيئة، ويجب أن تتم عملية الإدارة والتخلص من النفايات الطبية المنزلية بشكل صحيح؛ وذلك لحماية البيئة.
ولاحظ الباحث في هذه الدراسة تدني الثقافة البيئية لدى مجتمع أبها الحضرية، وتوصي الدراسة بتبني خطة عمل عاجلة لتثقيف أفراد المجتمع وتذكيرهم بواجباتهم الأخلاقية والاجتماعية نحو البيئة بصفة عامة، والنفايات الطبية المنزلية بصفة خاصة.
وأكدت نتائج المسح الاستطلاعي للمنازل توفر 137 نوعًا من الأدوية والإبر والمسحات، ومختلف المستحضرات الطبية والتمريضية بمعدل 4.5 نوع/ منزل، وتصدر مستحضرات السعال وأمراض البرد النسبة بنحو (13.9%)، كما أوضح نموذج تحليل العلاقات (DPSEEA) أن قوى الدفع المتمثلة في زيادة معدل النمو السكاني والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومجانية الأدوية والمواد الطبية تؤدي إلى زيادة في كم ونوع النفايات الطبية المنزلية.
كما أبرزت الدارسة أن النفايات الطبية المنزلية في أبها الحضارية أخطرها؛ وفق الاستخدام من قبل الطبيب أو المريض بنسبة (22%).