عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم- أحمد بن عيد الحربي- أن طلب نقل مباريات الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا من إيران إلى أرض محايدة طلب حتمي لا رجعة فيه، خصوصًا وأن المنافسات الكروية قد تشتد إلى أبعد مدى من التنافس والندية.
وقال أحمد عيد، في تصريح صحفي، عقب القرار النهائي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتحديد الملاعب المحايدة للأندية السعودية والإيرانية: “لدينا خلفية كاملة عن بعض المباريات التي أقيمت على الأراضي الإيرانية، التي تسببت في الكثير من الإشكاليات على أنديتنا ومنتخباتنا؛ بالتالي حرصنا على اللعب في أرض محايدة لتجنب كل ذلك”، مضيفًا أن القضية أصبحت قضية وطن بأكمله يطلب حق تأمين لاعبيه في الأندية والمنتخبات، وحق اللعب على أراضٍ محايدة التي نعتبرها أراضينا.
وأشار إلى أن الرياضة سمو وأخلاقيات، والمملكة تتبع هذا المنهج دائمًا، سواء في رياضتها أو في علاقاتها مع الآخرين، لكن الوضع الذي توجد عليه المنطقة الآن يستوجب أن يكون هناك إلمام بجميع التفاصيل الأمنية التي لا تخفى على الجميع.
وثمّن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدعم الكبير الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظها الله- للاتحاد طوال الفترات الماضية، كذلك دعم القيادة الرياضية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، لافتًا النظر إلى أن هنالك تحركات كبيرة على أعلى نطاق في الاتحاد الآسيوي وفي الاتحادات الخليجية؛ لكون المملكة لها ثقل حضاري وفكري متميز.
وأبان أن الدعم الذي وجده الاتحاد السعودي من الاتحاد الآسيوي عبر مختلف لجانه يؤكد صواب القرار الذي اتُّخذ في حقنا باللعب على أرض يعمها السلام ونستطيع من خلالها أن نمارس رياضة كرة القدم بكل أريحية وأمان، مشيرًا إلى أن هناك مطلبًا اتفقنا عليه في الاتحاد السعودي بأننا دائمًا وأبدًا في خدمة الأندية، وحين جاءنا الطلب من الأندية لم نتردد لحظة واحدة أن نلبي هذا الطلب بالذهاب إلى مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونطالب بحقوق هذه الأندية؛ إيمانًا بواجبنا الوطني، لافتًا إلى أننا لمسنا الترحيب الكبير من قبل الأشقاء في قطر والإمارات لاستضافة أنديتنا خلال المنافسات القادمة، ونحن قمنا بتخيير الأندية بتحديد الملاعب الملائمة لها ووقع الاختيار على قطر والإمارات، مقدمًا شكره وامتنانه لكل من وافق على الاستضافة في مملكة البحرين وسلطنة عمان.