ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
شركة المياه الوطنية ليست مسئولة عن التعرفة، وهذا الموضوع قرار سيادي للجهات المختصة، لا علاقة للشركة به.
كان هذا هو التصريح الأشهر للرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للمياه لؤي المسلم والذي صرح به لصحيفة الرياض في مايو 2009، فهل لازال المسلم عند كلمته؟
ومنذ تولي المسلم مسئولية شركة المياه وحتى اليوم مرت سنوات عجاف ألهبت فيها الشركة ظهور المواطنين بفواتيرها المبالغ فيها وبقواعدها غير المفهومة جعلت البعض يتندر بالقول إن شراء المياه المعدنية أرخص من مياه “المسلم” !
رقم مجاني لا يعمل :
ولأن المياه الوطنية لا تعرف الخدمات المجانية فقد غيرت رقم الطوارئ الذي كان مخصصاً لاستقبال شكاوى المواطنين إلى رقم آخر قالت عنه إنه “مجاني” لكن الواقع يؤكد ان رقمهم المجاني دائما مشغول ولا يستطيع المواطن الابلاغ عن شكواه بسهولة.
اتهامات وشبهات
من أبرز الاتهامات التي وجهت للشركة أنها تتسبب في قطع المياه حتى يزيد طلب المواطنين على “الأشياب” ومع ذلك يعلن مسؤوليها أن الشركة خلال أول سبعة أشهر من عمرها تحملت (1,200,000) مليون ومائتي ألف ريال مقابل قيمة الصهاريج المجانية التي توزع على المواطنين . والسؤال اذا ما هو جدوى الشركة من الأساس.
تاريخ من التبرير
ولتفادي تحمل مسئولية الشركة عن الاخفاق في حل ازمة المياه في عدد من المدن الكبرى مثل جدة وغيرها خرج المسلم بتصريح قبل سنوات يؤكد فيه أن ” الصرف الصحي قد تأخر 30 سنة عن جدة” ليعود ويؤكد بعد سنوات أن منظومة الخدمات المائية والبيئية تهدف لرفع كفاءة القطاعين المائي والبيئي في مكة المكرمة وجدة والطائف.
شح مياه أم سوء إدارة؟
ترتيب الأولويات والتعامل مع ندرة المياه بالمملكة كانت السمة الأبرز لشركة المياه , ففي الوقت الذي تملأ الشركة فيه الدنيا صياحا حول ترشيد هدر الماء ، نجدها لا تستجيب لبلاغات مواطن بوجود ماسورة تنزف ماء الضغط العالي إلى أعلى في الرياض وكأنها نافورة جدة ولمدد تتراوح بين ساعات وأيام !
تسريبات مستمرة
وعلى مدى سنوات لم نجد جديدا في مسألة اصلاح تسريبات الشبكات وبالرغم من التصريح مرة أنها ٣٠% من نسبة الهدر ومرة اخرى أنها ١٥% , إلا ان الحقيقة المعلنة أن التسريبات لاتزال مستمرة وانها تشكل نسبة لا يستهان بها من الهدر.
استفزاز المواطن
ارشادات الشركة للتعامل مع هدر المياه تتميز بأنها مستفزة بشكل واضح ففي الوقت الذي تطالب فيه المواطن بعدم استهلاك المياه في غسيل اليدين والوضوء نجدها تغض الطرف عن نزف الماء في تعبئة المسابح المنزلية وسقيا مسطحات خضراء وأشجار استراحات وقصور غير منتجة ومحلات ومغاسل السيارات وغيرها.
وتبلغ الشركة الذروة في استفزاز المواطن حين تقارن بين فاتورة الجوال وفاتورة الماء !