سلمان للإغاثة يوزع 2.780 كرتون تمر في مأرب
بدء تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض غدًا
السديس: رئاسة الحرمين قدّمت خدماتها لأكثر من 4 ملايين مستفيد وأقامت 3 آلاف حلقة قرآنية
المحكمة العليا: غدًا الخميس غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
حريق في مستودع بحي الصفا بجدة ولا إصابات
القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
أكدت دراسة للدكتورة صفاء صبح بجامعة حايل أن للتنوع الحيوي دورًا كبيرًا في تحفيز البيئة السياحية في المملكة العربية السعودية، ويُعد التنوع الحيوي أساسًا للنظم الإيكولوجية، والوظائف التي تقدمها تلك النظم، وفي تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية، معتبرة أن التغيرات الحيوية في الغطاء النباتي والحيواني يؤثر على الإنسان، وأمنه الاقتصادي باعتباره جزءًا من النظام البيئي، ويسهم التنوع الحيوي في تعزيز رفاهية نحو (7) مليار شخص يعيشون على سطح الأرض، والتنوع الحيوي هو تنوع كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، سواءٌ كانت على اليابسة أم في باطن الأرض أم في المياه، ويسهم التنوع النباتي والحيواني في إمداد الإنسان باحتياجاته من الغذاء والمواد الخام.
جاء ذلك خلال تقديمها لورقتها البحثية ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة “الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية”، والتي تجري فعالياته هذه الأيام بجامعة الملك خالد.
وأوضحت الباحثة أن بعض مناطق المملكة تتميز بتنوع الغطاء النباتي والحيواني، وتتميز باحتضان العديد من أنواع النباتات المعمرة والفصلية الناجم عن اختلاف تضاريسها، واعتدال مناخها نسبيًّا، وتعدد أنواع الحيوانات البرية التي تتكيف مع الظروف المناخية، ويمكن استغلال التنوع الحيوي والنباتي للمملكة في تحفيز جاذبية البيئة السياحية، وجعل المملكة علامة تجارية في السياحة العالمية، ففي ظل الاضطراب الذي يسود الاقتصاد العالمي، والانخفاض المضطرد لأسعار النفط، تشكل السياحة إحدى ركائز القاعدة الاقتصادية التي تسعى المملكة جاهدة لتنويعها، والتقليل من الاعتماد الكلي على واردات النفط.
ونوهت أيضًا أنه في خضم المنافسة السياحية في منطقة الشرق الأوسط، يصبح من الصعب على المملكة منافسة بعض المراكز الرائدة في السياحة التقليدية؛ لذا يستلزم ذلك تطوير أنواع حديثة من السياحات، مثل: سياحة التنوع الحيوي، وجعل المملكة العربية السعودية بؤرة جذب عالمية، وعلامة تجارية رائدة في خريطة السياحة العالمية، وتعزيز مقومات الجذب السياحي الفطرية، واستحداث الأنظمة والتشريعات الكفيلة بحماية التنوع الحيوي للمنطقة، وتشكل هذه الدراسة تأطيرًا نظريًّا لسياحة التنوع الحيوي، وتهدف إلى تحليل بنية بيئة سياحة التنوع الحيوي، والتعرف إلى مقومات البيئة السعودية الجاذبة لسياحة التنوع الحيوي، وعليه سيتم صياغة عدد من المقترحات لتطوير سياحة التنوع الحيوي بناءً على التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، وسوف تستخدم الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج السلوكي وأسلوب تحليل (Sowt Analysis) الرباعي؛ لمعرفة نقاط القوة والضعف لسياحة التنوع الحيوي في المملكة.