تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
تنازل شقيق قتيل بنجران عن القاتل لوجه الله تعالى قبل التنفيذ بدقائق قليلة فيما كان مقررا تنفيذ حكم القصاص بحقه، عند الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين، في ساحة تنفيذ الأحكام بجوار مقر إمارة منطقة نجران.
وأقدم مواطن على قتل زائر يمني الجنسية، في منفذ الوديعة قبل 15 عاما، وتحديدا في 14/06/1422هـ، إثر خلاف نشب بينهما.
وثمن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تنازل علي بن محمد بن عبدالله ميقان العبيدي، عن قاتل أخيه (يمني الجنسية)، قبل تنفيذ حكم القصاص بدقائق، والذي كان مقررا تنفيذه في تمام الساعة التاسعة صباح اليوم في مدينة نجران.
وهنأ سموه شقيق القتيل على ما أقدم عليه من عمل جليل، قائلا: هنيئا لك في الدنيا والآخرة إن شاء الله، فأنت عفوت عن قاتل أخيك لوجه الله، وسوف تنال عفو الله بإذنه تعالى، وقد قال عز وجل “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزًّا، فكتب الله لك الأجر والمثوبة وزادك عزا في الدارين إن شاء الله.
وأضاف سموه: الحمد لله على نعمة الإسلام، وعلى ما منّ الله به علينا في هذه البلاد المباركة من تحكيم الشريعة الإسلامية، التي حفظت الحقوق، وأرست قواعد العدل بين المجتمع، وراعت حرمة النفس، ومكّن ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ من تطبيق الشريعة بين الناس، على اختلاف جنسياتهم وأجناسهم، ولا فرق عند القضاء بين اثنين، وفي الوقت نفسه يشجع ولاة أمرنا ـ أيدهم الله ـ على ما دعت إليه الشريعة من العفو والصفح بين المسلمين، ونشر المحبة، ونبذ البغضاء، والنهي عن الشحناء والتهاجر.
في المقابل، أكد شقيق القتيل أن تنازله اليوم تم لوجه الله تعالى، ليجعل هذا العمل عائدا بالخير والحسنات لأخيه، ويكتب الصلاح للقتيل، ويبارك له في ما تبقى من عمره، وينفع به أهله ومجتمعه.
