في #عيد_الأم .. وصية للأبناء: #بر_الأم طوال العام لا يوماً في السنة

الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ الساعة ١١:١٩ صباحاً
في #عيد_الأم .. وصية للأبناء: #بر_الأم طوال العام لا يوماً في السنة

بِرّ الوالدين أحد الطاعات التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يحتاج هذا البر أن نخصص له يوماً في العام، بل لابد أن يكون شعارنا اليومي “وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا”، وفي الوقت الذي تحتفل فيه بعض الدول بما يسمى عيد الأم نجد الشريعة الإسلامية كرَّمت الأم وحفظت لها مكانتها حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
وحول ذلك يرى الشيخ صالح المغماسي أن المسلم يجب أن يعلم أنه إنما يبر الوالدين لأنهما وصية الله إليه “ووصينا الإنسان بوالديه”. وأضاف: لو تغير عليك والداك أو كلفاك ما لا تطيق فقبل أن تدفعك نفسك أن ترفض فتذكر أن الله قد وصاك بهما.
وكان الشيخ عائض القرني قد حثّ كل مسلم أن يفتتح يومه بعد صلاة الفجر بقُبلة على يد الأم أو الأب، مؤكداً أن ذلك سيفتح لك باب الرزق.
هذه المعاني وغيرها من أشكال البر بالأم عبر عنها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مُذكِّرين بحق الأم وفضلها وضرورة رعايتها.
في البداية قال عبدالحميد المحيمد: عندما نعتز بديننا وبنبينا ﷺ فإننا لا نُقلد الكفار في عيد الأم ولكننا نجعلهم يقلدوننا في البر بالأم.
من جانبه قال تركي محمد القحطاني: من بر الأم بر قرابتها وصلتهم وأهمهم أبناؤها وبناتها وأهلها، فصِلوا أرحامكم رحمكم الله.
وأضاف الدكتور سيف: الرجل البار بأمه…. . يحترم كل النساء.
وقال صاحب حساب مأذون شرعي: بلّغها أن أكبر أمنياتك بالحياة أن تعيش هي بسعادة، وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادتها.
وقال حسن الخميس: بر الأم هو أسرع وأسهل الطرق لتحقيق كل مُراد.
وقال علي الغامدي: أمي تخاف علينا من الحياة ولا تدري كم نحن نخاف الحياة من دونها اللهم يَا خالق الجنة احفظ جنتي.
وقال محمد صالح المنجد: عن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت، فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: الماء قال: فحفر بئراً، وقال: هذه لأم سعد.
وقال عبدالمحسن المطلق: لا تنشغل بالنظر إلى الجوال عن النظر إلى وجه أمك، سيأتي عليك يوم تغمض فيه عينيك لتتذكر ملامحها.
وقالت طيبة الغيلان: خطوط الزمن تحفر جسدها الذي تقلص، البياض يغزو شعرها.. تتأملها وهي تخطو بصعوبة كأنها طفل يتعلم المشي.. حينها تقول: اليوم هي وغداً أنا.
وقال أبو الحارث: من بر الأم الثناء الدائم على ملبسها، وحسن اختيارها، وجميل ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.