ليستر في مواجهة واتفورد وبانتظار هدية من قمة شمال العاصمة

السبت ٥ مارس ٢٠١٦ الساعة ٢:٢٢ مساءً
ليستر في مواجهة واتفورد وبانتظار هدية من قمة شمال العاصمة

يحلم ليستر سيتي بمواصلة الانفراد بالصدارة معولا على هفوات مطارديه عندما يحل على واتفورد في المرحلة الـ29 من الدوري الإنجليزي التي تشهد قمة شمال العاصمة بين توتنهام وأرسنال .

وشهدت المرحلة الماضية مجريات دراماتيكية، فبرغم تعادل ليستر مع وست بروميتش 2-2، الا أن أندية توتنهام وأرسنال ومانشستر سيتي تعرضت لخسارات مفاجئة أمام وست هام 0-1 وسوانسي 1-2 وليفربول 3-0.

ونتيجة لذلك، بقي “الذئاب” تحت إشراف مدربهم الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري في صدارة البرمير ليغ بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام و6 عن أرسنال و10 عن سيتي.

ويمتلك ليستر أفضل رصيد خارج أرضه ها الموسم مع 8 انتصارات وخسارتين، وهو يعول بشكل رئيس على هدافه الدولي جيمي فاردي والجناح الجزائري الدولي رياض محرز.

وفاز ليستر ذهابا 2-1 على ملعبه، لكن أبرز لقاء بين الفريقين في السنوات الماضية كان في أيار/مايو 2013 عندما فاز واتفورد 3-2 في مجموع مباراتي نصف نهائي الملحق المؤهل إلى البرمير ليغ.

لكن ليستر استفاق من خسارته تلك، ونجح بالعودة إلى دوري الأضواء بعد عام، ويسعى الآن لإحراز اللقب الأول في تاريخه في موسمه الثاني بعد عودته إلى البريمير ليغ.
توتنهام وفك عقدة أرسنال

وتفتتح المرحلة السبت بلقاء قمة في شمال العاصمة بين توتنهام وضيفه أرسنال على ملعب وايت هارت لاين.

وقد تحدد هذه المعركة بين الغريمين مشهد المنافسة مع ليستر المتصدر في السباق الأخير نحو اللقب.

فبعد حلوله وراء أرسنال في الترتيب خلال السنوات العشرين الأخيرة، يبدو توتنهام مرشحا قويا للتقدم على المدفعجية، بعد سلسلة من 6 انتصارات متتالية توقفت بخسارة وست هام الأخيرة.

ويحلم توتنهام بلقبه الأول في الدوري منذ 1961، وينتظر جمهوره هذه المباراة بفارغ الصبر لدرجة أن أسعار بعض تذاكرها وصل في السوق السوداء إلى 800 جنيه أسترليني 1135 دولار أميركي أي 10 أضعاف قيمتها الحقيقية.

وبعد أن كان مرشحا قويا لإحراز لقبه الأول منذ 2004، في ظل تراجع منافسيه الاعتياديين تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، تصدر أرسنال الترتيب لفترة قبل أن يخسره لمصلحة ليستر، وهو يدخل إلى موقعته مع توتنهام على خلفية خسارتين على التوالي أمام مانشستر يونايتد 3-2 وسوانسي 2-1.

ويبدو مستوى أرسنال متذبذبا في الفترة الراهنة، إذ مني بهزيمته الثالثة على التوالي في جميع المسابقات للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2010، وقد يلعب غياب حارسه العملاق التشيكي بتر تشيك وقلب دفاعه الفرنسي لوران كوسيليني دورا إيجابيا في ترجيح حظوظ توتنهام، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بينهما 1-1.
السيتي في مواجهة أستون فيلا

وحذر التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي رابع الترتيب لاعبيه أن مباراتهم أمام ضيفهم أستون فيلا متذيل الترتيب ستكون الفرصة الأخيرة لهم في محاولة العودة إلى المنافسة، وذلك بعد ابتعادهم 10 نقاط عن ليستر قبل 10 مراحل على انتهاء الدوري.

وقال بيليغريني بعد خسارة فريقه مرة ثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008: “بالطبع لا يمكننا تكرار طريقة اللعب هذه. لم نستقبل فقط 3 أهداف لكننا لم نسدد أي مرة على المرمى”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش نهضة غير متوقعة مع لاعبين شبان في ظل إصابة نجومه، فيحل الأحد على وست بروميتش الثالث عشر، معولا على انتزاع المركز الرابع من جاره اللدود سيتي الذي يتساوى معه بالنقاط.

وقال لاعب وسطه الإسباني أندير هيريرا: “نظهر شغفا بلعبنا. أنا متفائل لأنه لا يزال بإمكاننا الصراع، ونريد أن نكون بين الأربعة الأوائل”.

وأشاد مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال بفريقه الذي عادت إليه “الحياة” بعد أن كان مهددا بالإقالة بسبب النتائج المخيبة، بعد الفوز على واتفورد في لقاء شارك فيه “الشياطين الحمر” برابع أصغر تشكيلة في تاريخهم .
وفي ظل شائعات قدوم المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي للإشراف عليه، يستقبل تشيلسي حامل اللقب ستوك السابع والفائز في مبارياته الثلاث الأخيرة.
ويعيش تشيلسي فترة رائعة، بعد بداية موسم كارثية أطاحت بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وجاءت بالهولندي المخضرم غوس هيدينك حتى نهاية الموسم.

وهرب تشيلسي من مواقع الهبوط وأصبح عاشرا بفارق 8 نقاط عن رابع الترتيب المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويستعد تشيلسي لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته ذهابا 1-2.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت إيفرتون مع وست هام، ونيوكاسل مع بورنموث، وساوثهامتون مع سندرلاند، وسوانسي مع نوريتش، والأحد كريستال بالاس مع ليفربول.