غصت شوارع تعز بالآلاف من أبنائها الذين خرجوا بجراحاتهم رغم المخاوف من القصف العشوائي من عصابات الإرهاب والانقلاب في مسيرة حاشدة للمشاركة في مليونية شكراً سلمان التي نظمتها الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – عاصفة الشكر – بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عاصفة الحزم .
وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية في تعز رافعة شعار الحملة (شكراً سلمان) والمئات من لافتات عاصفة الشكر التي حملت عبارات شكر بليغة ومؤثرة تشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين وتعدد أياديه ومبادراته وما قدمته المملكة ودول التحالف لليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم..
وامتلأت الشوارع بلافتات عاصفة الشكر وجابت الجموع الحاشدة معظم شوارع تعز المحررة وهي تهتف بهتافها المعهود (شكراً شكراً يا سلمان، لا حوثي ولا إيران”.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت حملة عاصفة الشكر عن تنظيم مليونية شكراً سلمان في تعز عاصمة المقاومة في ذكرى انطلاق عاصفة الحزم لتتفاعل معها بقية المدن في الداخل واليمنيون في أرجاء العالم سواء في الميدان أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأكدت بأن فعاليات مليونية شكراً سلمان في ذكرى عاصفة الحزم ستستمر حتى يوم السبت في تعز وعدن وبقية محافظات الجمهورية..
من جانبه, أكد ناصر العشاري رئيس الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – عاصفة الشكر – بأن خروج الناس في تعز وعدن وغيرها من المدن بإرادتهم رغم جراحهم وأحزانهم من تحت الركام وفي ظل الإرهاب والتدمير الشامل الذي مارسته وتمارسه عصابات الحوثي والمخلوع هو أبلغ رسالة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني الكريم هو الذي استنجد بفارس العروبة والإسلام وأنه مدين للملك سلمان بعاصفة الحزم التي أنقذته من عصابات الموت واللعنات وأوقفتها عند حدها بعدما عاثت في اليمن قتلاً وتدميراً.
و لفت إلى أن إخراج الناس بالقوة وتحت التهديد في المناطق التي ما زال يسيطر عليها الانقلابيون إنما يخدعون بذلك أنفسهم، وهو كذلك أبلغ رسالة للعالم أجمع تكشف مدى إجرام تلك العصابات وهمجيتها وهي تتلذذ بإذلال اليمنيين وتعاملهم كرهائن وتجبرهم على رفع شعارات تناقض عقيدة ومبادئ المجتمع اليمني لتبرر للعالم ممارساتها الإجرامية.
كما أعاد التأكيد على أن هذه المسيرة تأتي بعد مرور عام كذلك على انطلاق فعاليات وأنشطة حملة عاصفة الشكر تحت شعار (شكراً سلمان) في الداخل وفي أنحاء العالم والتي كان منطلقها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الصحيح (لا يَشكُرُ الله من لا يشكر الناس) وتحولت إلى عمل مقاوم وداعم لفارس العروبة والإسلام كواجب شرعي وأخلاقي؛ مؤكداً بأن مشروع (شكراً سلمان) هو مشروع مفتوح الزمان والمكان وهو دَينْ على اليمنيين إلى يوم الدين، بل ودين على كل عربي ومسلم موحد يدرك أهمية عاصفة الحزم لمصير الأمة بأسرها.
مضيفاً بأنه كما أننا لن ننسى معروف سلمان الحزم وكل من وقف معنا، فإننا لا يمكن أن ننسى جرائم إيران وأذنابها في حق شعبنا ووطننا والمآسي التي خلفتها في كل بيت وفي كل شبر منه، وسنظل نقول كلما تذكرنا ذلك #شكرا_سلمان.
ومن جانبه رحب الدكتور جميل المخلافي عضو اللجنة المنظمة باسم اللجنة المنظمة لحملة عاصفة الشكر ( شكراً سلمان ) بكل المبادرات التي ستستمر ً تفاعلاً مع رسالة الحملة التي رسخت طوال عام ثقافة الشكر و رد الجميل لسلمان الحزم وكل من تحالف معه وساهم في استرداد مهد العرب من أيدي الفرس الحاقدين.
