إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أكد رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في اجتماعهم اليوم (الأحد) في الرياض، عزمهم تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز عملهم المشترك تبعاً لإمكانية الدول الأعضاء، وحسب رغبة كل دولة عضو في المشاركة في أي عملية أو برنامج، ضمن إطار مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وفقاً لتنظيمه وآلياته، وبما لا يخل باحترام سيادة الدول الأعضاء، معربين عن أهمية المضي قدماً في تفعيل انطلاقة التحالف الإسلامي، وذلك من خلال اجتماع وزراء دفاع التحالف الذي سيعقد في الفترة المقبلة.
وأنهى رؤساء الأركان في دول التحالف اجتماعهم اليوم (الأحد) في الرياض، الذي تتابع على مدار يومي 26 و27 مارس الجاري، معربين عن بالغ التقدير للمملكة، لإعلانها عن إنشاء هذا التحالف ودعوتها لهذا الاجتماع واستضافتها له.
تنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب
واتفق المجتمعون على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه، وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، مشددين في الوقت ذاته على الدور المهم للإعلام في محاربة الإرهاب، من خلال التصدي لدعوى الفتنة والفرقة والتطرف والعنف، وإرساء قيم الإسلام السمحة والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام؛ حسب الإخبارية نت.
تدابير وتشريعات لازمة
ودعا المجتمعون إلى اتخاذ التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية كافة، الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب، مشيرين إلى أهمية الدور العسكري في محاربة الإرهاب وهزيمته، من خلال تنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف، وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب.
وأكد رؤساء الأركان، استناداً للبيان الصادر في الـ14 من ديسمبر 2015 الذي تضمن الإعلان عن تشكيل التحالف، أن الإرهاب يمثل تهديداً مستمراً للسلم والأمن والاستقرار، وأن التطرف ظاهرة عالمية، والإرهاب لا دين له ولا وطن، مشيدين بروح التفاهم والتعاون التي سادت الاجتماع، وظهور توافق في الرؤى والمواقف في محاربة الإرهاب، عبر جهود موحدة ومنظمة ودائمة، تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة.
وعبر المجتمعون عن صادق تمنياتهم بتضافر الجهود والتعاون المشترك للإسهام في تحقيق أهداف التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

