ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
عندما التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ضمن زيارته إلى الولايات المتحدة في 4 سبتمبر 2015، قال له بحضور أجهزة الإعلام العالمي، إن المملكة ليست في حاجة لشيء من أحد، وذلك عندما قال حرفياً آنذاك: “أنا سعيد أن أكون مع صديق في بلد صديق، ونأمل في علاقات مستمرة فيما يفيد السلم العالمي ومنطقتنا كذلك”، وأضاف مؤكداً بعد تلك الجزئية: “يهمنا الاستقرار، بلدنا ليس في حاجة لشيء، ولكن يهمنا الاستقرار وخدمة شعوب المنطقة”.
من بين فصول ذلك اللقاء الذي وثّقه الإعلام العالمي، كانت اللبنات الأولى لاهتمام السعودية ببناء قدراتها الذاتية مع أصدقائها وحلفائها، من أجل الدفاع عن أنفسها بالنسبة الغالبة، دون الاعتماد على أي جهة، إلا فيما يخص الالتقاء في الأحلاف السياسية الدولية، التي تفيد السلم العالمي وتخدم المنطقة، كالتواجد ضمن التحالف الدولي ضد داعش. ولهذا شهد العالم بعد ما يزيد عن 3 أشهر ببضعة أيام من زيارة الملك لأمريكا، تكوين التحالف العسكري الإسلامي في 15 ديسمبر 2015، وها هو تمرين “رعد الشمال” العسكري يشير إلى نواة عسكرية ميدانية لذلك التحالف في صيغة المناورة، إذ يهتم خادم الحرمين بنواتجه بحضور خواتيمه، مع قادة الدول العشرين المشاركة فيه.
هنا مقطع فيديو للقاء خادم الحرمين بالرئيس الأمريكي في واشنطن:
السعودية ودول الخليج تتصدّر مشهد درع الشمال
من أبرز ملامح تمرين “رعد الشمال”، الذي ضم 20 دولة عربية وإسلامية، أن دول مجلس التعاون الخليجي تصدرت المشهد من خلال تأكيد مساندة الهدف بإقامة التمرين في قاعدة عسكرية بدولة خليجية، من خلال قاعدة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن.
وقد شاركت جميع دول الخليج الست في التمرين إلى جانب قوات درع الجزيرة التي تمثل الخليج أيضاً، إذ شاركت السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر في “رعد الشمال”، إلى جانب 14 دولة عربية وإسلامية هي: الأردن، والسنغال، والسودان، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا.
ولعل من هنا تتضح رسالة خادم الحرمين حينما كرر مقولة “يهمنا الاستقرار وخدمة شعوب المنطقة”، من خلال التقاء نسبة غالبة من جيوش المنطقة عبر “رعد الشمال” لاختبار قدراتها القتالية، لمواجهة أي طارئ محتمل ولمجابهة فصائل الإرهاب في أي زمان ومكان، فيما يخص تلك الدول، التي ينضم أغلبها للتحالف العسكري الإسلامي المختص بمكافحة الإرهاب.
.. ودول الخليج ترفض تدخُّلات إيران فعلياً قبل ختام التمرين
وقبيل ختام تمرين “رعد الشمال”، من المقرر أن يكون اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد شهد اتفاقاً فعلياً من أجل إعداد ملف شامل فيما يخص التدخُّلات الإيرانية في الشأن العربي، وتورُّط حزب الله اللبناني مع إيران في القيام بعمليات إرهابية في المنطقة.
ولعل التزامن بين حدث اجتماع وزراء داخلية الخليج، وحرص قادة دول الخليج على إنجاح تمرين “رعد الشمال” بالمشاركة الإيجابية من خلاله وحضور ختامه، يؤكد واحدة من أهم رسائل التمرين، برفض التدخلات الخارجية في شؤون دول المنطقة، والتي تبذر في أحيان كثيرة بعض بذور الإرهاب، من خلال مجموعة من الأحداث الإرهابية التي جرت في المنطقة، كان للسعودية نصيب الأسد منها.