ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الاثنين، فعاليات المهرجان الثقافي لذوي الإعاقة “حركات 2″، والذي يقام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب الحفل: “في هذا المهرجان عشنا مع هذه الفئة الغالية لحظات واجبة علينا، فلهم حق أن يعيشوا في بيئة مناسبة بكل معطياتها، والحكومة الرشيدة تسعى لخدمة كل مواطن في مكانه”.
وأشار سموه إلى أن ما يقدَّم من دعم لهذه الفئة جيد، ولا يزال هناك حاجة لهم، مؤكدًا على أهمية التخطيط بفكر والقيام بعمل والإنجاز، مشيدًا في الوقت ذاته بالتنظيم الذي شاهده لهذه الفعالية، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح.
وكان سمو أمير منطقة الرياض فور وصوله لمقر الحفل قام بقص شريط المعرض المصاحب والتجول فيه والاطلاع على الأركان المشاركة، وقام خلال ذلك بتدشين خدمة “المرشد المتجول” التي تنفذها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) المنظمة للمهرجان والتي تهدف لخدمة جميع فئات ذوي الإعاقة من زوار المهرجان من خلال متطوعين متمرسين للاستفادة منه.
بعد ذلك توجه سمو الأمير فيصل بن بندر وضيوف المهرجان لقاعة الاحتفالات حيث عزف السلام الملكي، بعده تُليت آيات من الذكر الحكيم.
وفي كلمة له تحدث عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف والمشرف العام على المهرجان الدكتور ناصر بن علي الموسى عن اهتمام الدولة بذوي الإعاقة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (يحفظهم الله)، ومن ذلك إنشاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
كما تحدث عن الجهود التي تبذلها إمارة منطقة الرياض في ظل توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ومن ذلك العمل على تهيئة الرياض لتكون بيئة صديقة لذوي الإعاقة.
وذكر الدكتور الموسى أن جمعية (كفيف) هي جمعية مكفوفين وليست للمكفوفين، أي أن من يعمل بها ويديرها مكفوفون وكفيفات، سواء في مجلس الإدارة أو العمل الإداري، داعيًا جميع جمعيات الإعاقة لأن يديرها ويرأس مجلس إداراتها معاقون.
وشدد “الموسى” في ختام كلمته على أن مهرجان حركات يهدف إلى إبراز مواهب ومهارات ذوي الإعاقة المسرحية والرياضية والترفيهية ونحوها، مؤكدًا استمرار هذا تنظيم هذا المهرجان في كل عام.
من جانبه قدم مدير المهرجان- خالد الباز- شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لهذا المهرجان، واصفًا إياها بغير المستغربة على سموه في ضوء ما تحظى به منطقة الرعاية من رعاية واهتمام سموه، وكذلك الفعاليات والمهرجانات التي تقام فيها دعمًا منه لأبناء هذه المنطقة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (يرحمه الله)، وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وبعض الجهات الداعمة للجمعية ورعاة المهرجان.
كما تم عرض مسرحية 2 × 1 ضمن العروض المسرحية المشاركة في المهرجان، وكذلك عروض شعبية ومسابقات في عروض الأطفال والفن التشكيلي، وعدد من الفعاليات الأخرى التي نفّذها ذوو الإعاقة.