كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
قال سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة: إن من عظيم فضل الله تعالى على هذه البلاد المباركة أن وفق ولاة أمره لتحكيم شرعه سبحانه وتعالى، وبناء دولتهم وحكمهم على وفق تعاليم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ إقامة الحكومة السعودية الأولى، حتى الوقت الحاضر بتولي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- زمام الأمور في هذه البلاد المباركة وتوحيدها على أساس الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة.
وبيّن أن من ثمرة ذلك الاهتمام الكبير والحرص الشديد من حكام هذه البلاد على خدمة كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في شتى الميادين والمجالات، وبشتى الإمكانيات والوسائل، وإنشاء جوائز قيمة تخدم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حفظًا، ودراسة، وتدريسًا، وتعليمًا، ونشرًا، ومن تلك الجوائز الكبيرة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
ونوه بأن الجائزة استمرت لمدة 10 دورات سابقة، وهي تعطي عطاءها وثمارها الطيبة، وها هي تستعد لتنظيم حفل المسابقة في دورتها الحادية عشرة، وذلك دليل على حرص مؤسسها رحمه الله، وراعيها الحالي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود (وفقه الله)، وسائر القائمين والمنظمين على تلك الجائزة للمضيّ نحو تحقيق الغاية النبيلة والمقصد الجليل في سبيل خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونشرها، والتشجيع على حفظها في الصدور، ودعوة الشباب والناشئة للتمسك بما تتضمنه من الهدي النبوي الكريم، والخلق العظيم، والسلوك المستقيم.
وأكد سماحة المفتي أن بالتشجيع على حفظ السنة النبوية يتحقق صمام الأمان الذي يحفظ الشباب والناشئة- بإذن الله- من الوقوع تحت تأثير الاتجاهات والمسالك المنحرفة والأفكار الباطلة والدعوات المضللة، ويكون باعثًا لهم ليجعلوا سيرة نبيهم العطرة قدوة يحتذي بها ومنهاجًا وضيئًا للحياة؛ تحقيقًا لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
ودعا سماحة المفتي المولى عز وجل أن يرحم مؤسس هذه الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يجزي رئيس الهيئة العليا للجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وسائر القائمين عليها خير الجزاء، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة، وأن يبارك في جهودهم لخدمة السنة النبوية، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة.