ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
أهدى الرباعي الراعي للحوار في تونس جائزة نوبل، والتي حصل عليها مؤخرًا، للأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي.
وسلم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فاضل موسى الجائزة لفدوى البرغوثي زوجة الأسير بالنيابة عن زوجها، خلال الاحتفال المركزي الذي أقامته السفارة الفلسطينية، أمس الاثنين، في العاصمة التونسية.
البرغوثي هو أحد الرموز الفلسطينية وأحد قياديي حركة فتح، يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع بالقتل.
ولد البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، ويعتبر مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزًا للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال.
قبل أن يكمل عامه الرابع عشر حتى كان مطلوبًا لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث كان يُستدعى باستمرار وبشكل دوري أسبوعي للتحقيق معه من قِبل المخابرات الإسرائيلية، وفي سن الخامسة عشر تم اعتقاله للمرة الأولى، حيث وجهت له تهمة المشاركة في صناعة المتفجرات وأنابيب ومواسير تحوي مواد ناسفة، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة 4 سنوات.
وفي العام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الأولى أصبحت جامعة بير زيت مسرحًا للمظاهرات، ووقف البرغوثي في قيادتها، وبعد اعتقاله في ذات العام نُفِي إلى الأردن ومن ثم إلى تونس.
وكانت النقلة البارزة في حياة البرغوثي بعد مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو عام 1993، وبعد عام من توقيع أوسلو عاد البرغوثي الى بلدته كوبر.
وفي العام 1996 فاز البرغوثي بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرته رام الله، وقاد الانتفاضة الثانية في أواخر سبتمبر 2000 وأُدرج اسمه على رأس الأسماء المطلوبة للاستخبارات الصهيونية، وتعرض لمحاولتين اغتيال فاشلتين.
وبعد الاجتياح الأخير لرام الله، كان البرغوثي في صدارة قائمة المطلوبين، وبعد نجاحه بالاختفاء لمدة 3 أسابيع تم القبض عليه.