“الإيجابية ومواجهة التحديات المهنية” في ملتقى التخصصات الرابع

السبت ٢ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١:٥٩ مساءً
“الإيجابية ومواجهة التحديات المهنية” في ملتقى التخصصات الرابع

اختتمت، أمس الجمعة، في جدة، فعاليات ملتقى التخصصات المهنية والوظيفية الرابع، الذي استمر ثلاثة أيام، وشارك فيه مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التوظيف والتأهيل المهني.
ووجهت الأستاذة نهى اليوسف، رئيسة مجلس إدارة ملتقى التخصصات، شكرها لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الدكتور عبد الكريم بن حمد النجيدي والمدير العام السابق الأستاذ إبراهيم بن فهد آل معيقل لدعمهما الملتقى واهتمامهما بالشباب.
وعرضت خلال الجلسات تجارب متعددة لتجاوز التحديات الوظيفية والمهنية للشباب في المملكة، مستعرضة، منهجية الاختيار للتخصصات والمهن، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية إدراك الفرد للتخصص الوظيفي المناسب له من جهة، واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى.
وتطرقت الجلسات إلى أن المنشآت تبحث عن الشخص متعدد المهارات، مع التأكيد على أهمية تطوير الموظفين، وهو ما يصب حاليا في مصلحة المنشأة.
وشددت جلسات الملتقى على ضرورة أن يكون الفرد إيجابيا من أجل تحقيق أهدافه، مع أهمية التضحية لبلوغ تلك الأهداف.
وتضمن الملتقى جلسات تفاعلية لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في التعليم والعمل، فيما طرحت في ورش عمل الملتقى أهم العناصر المطلوبة لتجاوز المقابلة الشخصية وتجنب الأخطاء الشائعة في بيئة العمل.
ومن المقرر أن تحتضن المدينة المنورة ملتقى التخصصات الوظيفية والمهنية الرابع في محطته الثانية الأسبوع المقبل.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير محافظة جدة، افتتح، الأربعاء الماضي، حفل تدشين ملتقى التخصصات المهنية والوظيفية في نسخته الرابعة، والذي يقام بشراكة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” ومجموعة إثراء الاستشارية.
ويمكن التسجيل في الجلسات العلمية للملتقى وورش العمل من خلال الموقع: اضغط هنا.
ويستهدف الملتقى، الذي سيعقد في مدن: الرياض، المدينة المنورة، الخبر، أبها، وجدة، توعية الشباب بأهمية تحديد التخصص والمسار المهني والوظيفي، ودعوتهم إلى التفكير في العمل الحر، وإنشاء المشاريع والمبادرات الإبداعية، ليتمكن هؤلاء الشباب والشابات الطموحين من إدارة حياتهم العملية بثقة ووعي ومعرفة.

احد المشاركين يتحدث بالملتقى