بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن اليوم الاثنين، هو أول موسم الكنة، والذي سيستمر لمدة أربعين يومًا ويتخلله الحرارة والأمطار والغبار.
وأوضح الزعاق أن الكنة هي لفظة مأخوذة من الشيء المكنون أي المخفي ومنه الكنز المكنون وهو الشيء الغالي المخفي، ويسمى بالكنة أو كنة الصيف أو كنة الثريا بأنه الموسم الفاصل بين الصيف الهازل والصيف الجاد.
وأضاف الزعاق أنه تعرف الكنة بتزهير الأشجار الشوكية مثل العنظوان والحرض والشفلح، وكذلك باصفرار بطون الضبان حيث إن الكنة من بين مواسم السنة يتصف بالمفاجآت من حرٍ ومطرٍ وغبارٍ ومدته أربعين يومًا، وهي خفاء الثريا عن الأبصار من باب الاصطلاح، ومن باب الواقع بقي على اختفائها عشرة أيام، وتظل في سباتها مدة أربعين يومًا اصطلاحيًا أما من ناحية الواقع فتختفي قرابة الأسبوعين، وذلك بعد أن تلتهمها الشمس بلسان شعاعها ثم تظهر مرة ثانية بالجهة الشرقية قبيل شروق الشمس.
وأردف أن أمطار الكنة تتصف بالغزارة وسحبها مطرزة بحبات برد ومشوبة بقصف الرعد ووميض البرق، وهي آخر الأمطار الصيفية وهي أمطارٌ تطيل فترة اخضرار الربيع ولا تنبت نباتات جديدة، مبينًا أنها تحيي السبط والعرفج والثمام والسخبر والضعة والشيح والقيصوم.
وتابع أنه لا تنفع جوف الأرض لتشكل الحزام الحراري تحت وجه الأرض والذي يعمل على تبخير المياه بشكل سريع مهما كانت غزارتها، لافتا إلى أنه نتيجة لهذا التبخر الشديد لوجود الحرارة الأرضية والجوية تتشكل لدينا السحب المحلية سريعًا.
وأشار الزعاق إلى أنه في موسم الكنة يبدأ شمال الهند يصدر منخفضًا جويًا يسير عكس عقرب الساعة، ويمر بمحاذاة بحر قزوين وصحراء إيران الملحية، ثم إذا وصل إلى منطقتنا يضغط عليه جو البحر الأبيض المتوسط فيرتد إلينا بشكل ريح شمالية غربية قادمة من الصحراء مثيرة للغبار والأتربة، وهذا ما سنعيشه خلال الأيام القادمة.
وأبان أنه في هذا تنضج الضبان ويطيب أكلها، وتهيج الحيات والعقارب وجميع الهوام السامة وتخرج من مخابئها.
يشار إلى تغني الشاعر لموسم الكنة بهذه القصيدة:
عذب السجايا وعوده بأول الكنه
متى تزين السوالف وآخذ علومه
من يومها والحشا ما عاد له خنه
إلا لصوته وميعاده وملزومه
ما اقول شفته وشفت البيض يتلنه
اقول شفته وشفت الشمس منجومه
ما اقول كن الجديل الليل لاكنه
ليل خرعه الظلام وضيع نجومه.
غير معروف
انشهد