وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
يعاني ذوو الأطفال المصابين بالتوحد في السودان، من قلة عدد المدارس المتخصصة التي تستقبل أبناءهم. ويطالب مختصون الدولة بتوفير الإمكانات اللازمة لهذه الشريحة، وتأهيل الكوادر للتعامل معها.
ويقر برلمانيون بتقصير الحكومة تجاه شريحة ذوي الإعاقة، وإن ما هو موجود من مدارس متخصصة لهم لا يمثل سوى استثمار من جانب القطاع الخاص بعيدا عن النظرة الإنسانية
وقال رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشايب “رغم القرارات الصادرة بتكوين لجنة عليا لذوي الإعاقة، لكن على الواقع نحن بعيدون تماما عما نريد، كما أن ضعف الإمكانيات يمنعنا من تقديم دعم لهذه الشريحة”.
الإحصاءات الرسمية تشير إلى وجود أحد عشر طفلاً من كل ألف طفل يولدون بمتلازمات مختلفة، ويشكل ضعف المراكز المتخصصة وقلتها التحدي الأكبر أمام إدماج الأطفال المرضي في المجتمع.
ولم تجد أم فاطمة ما يخفف عنها عبء تربية وتعليم أبنتها المصابة بالتوحد. فعدم تفاعل فاطمة مع المجتمع ومن حولها أصابها بالنفور وعدم التأقلم حتى مع إخوانها.
وقلة المدارس المتخصصة في التعامل مع حالات التوحد في السودان، زادت من الأعباء الملقاة على أم فاطمة.
قالت أم فاطمة “البقاء في المنزل تسبب في تأخر لحالتها، وزيادة المعاناة بالنسبة لي وحتى تواصلها مع إخوانها فى البيت ضعيف وأحيانا لا ترغب فيهم حتى وإن لعبوا، تجدها انزعجت.. الحقيقة معاناة شديدة”.
تحديات كبيرة تواجه الأطفال المصابين بالتوحد فى السودان، على رأسها قلة المراكز المتخصصة وارتفاع كلفة التعليم، الأمر الذي يستدعي اهتماما حكومياً كبيرا لرعاية هذه الشريحة.