استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
يعاني ذوو الأطفال المصابين بالتوحد في السودان، من قلة عدد المدارس المتخصصة التي تستقبل أبناءهم. ويطالب مختصون الدولة بتوفير الإمكانات اللازمة لهذه الشريحة، وتأهيل الكوادر للتعامل معها.
ويقر برلمانيون بتقصير الحكومة تجاه شريحة ذوي الإعاقة، وإن ما هو موجود من مدارس متخصصة لهم لا يمثل سوى استثمار من جانب القطاع الخاص بعيدا عن النظرة الإنسانية
وقال رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشايب “رغم القرارات الصادرة بتكوين لجنة عليا لذوي الإعاقة، لكن على الواقع نحن بعيدون تماما عما نريد، كما أن ضعف الإمكانيات يمنعنا من تقديم دعم لهذه الشريحة”.
الإحصاءات الرسمية تشير إلى وجود أحد عشر طفلاً من كل ألف طفل يولدون بمتلازمات مختلفة، ويشكل ضعف المراكز المتخصصة وقلتها التحدي الأكبر أمام إدماج الأطفال المرضي في المجتمع.
ولم تجد أم فاطمة ما يخفف عنها عبء تربية وتعليم أبنتها المصابة بالتوحد. فعدم تفاعل فاطمة مع المجتمع ومن حولها أصابها بالنفور وعدم التأقلم حتى مع إخوانها.
وقلة المدارس المتخصصة في التعامل مع حالات التوحد في السودان، زادت من الأعباء الملقاة على أم فاطمة.
قالت أم فاطمة “البقاء في المنزل تسبب في تأخر لحالتها، وزيادة المعاناة بالنسبة لي وحتى تواصلها مع إخوانها فى البيت ضعيف وأحيانا لا ترغب فيهم حتى وإن لعبوا، تجدها انزعجت.. الحقيقة معاناة شديدة”.
تحديات كبيرة تواجه الأطفال المصابين بالتوحد فى السودان، على رأسها قلة المراكز المتخصصة وارتفاع كلفة التعليم، الأمر الذي يستدعي اهتماما حكومياً كبيرا لرعاية هذه الشريحة.