السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
اعتبر المستشار والمحلل الأمني والسياسي أحمد الركبان أن زيارة الملك سلمان إلى القاهرة تأتي تعزيزًا لما قام به الرئيس المصري بزيارات عدة للمملكة في الأشهر الماضية منذ أن تولى الملك سلمان حكم البلاد، وأنها تؤكد للعالم ولإيران وإسرائيل أن مصر هي المملكة والعكس تمامًا.
وقال “الركبان” في تصريحات لـ”المواطن”: “الزيارة نابعة من أن الدولتين تتقاسمان الهموم العربية والإسلامية المشتركة، ولأن المملكة العربية السعودية تشاطر إخوتها في الدول العربية حماية العروبة ورفعة الإسلام.. ومن هذا البعد العروبي والإسلامي للمملكة يدرك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أهمية مصر العروبة ومكانتها عند ساسة المملكة على مر العصور”.
وأضاف: “كما أن المملكة تشعر بقيمة الأخوة بين الشعبين الصديقين، وضرورة تنمية العلاقات من خلال ضخ المشاريع الاستثمارية في مصر، واكتساب الخبرات البشرية المصرية في كل المجالات”.
وتابع المستشار الركبان: “اليوم نتذكر وفاء المملكة مع مصر في السراء والضراء، وعندما تشتد الحمائم على مصر منذ ربيع الشباب قبل أكثر من خمس سنوات.. كانت المملكة واقفة مع مصر في محنتها.. كما نتذكر بحسن الأخوة وقوة الاحترام عندما حط الملك عبدالله رحاله في مطار القاهرة- رحمه الله- ليسند أخاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.. في كل الأزمات.. وها هو اليوم سلمان الحزم يؤكد للعالم ولإيران وإسرائيل أن مصر هي المملكة والعكس تمامًا”.
واختتم “الركبان” قائلًا: “ستكون لهذه الزيارة مواثيق شرف، وبناء جسور اقتصادية وأمنية عسكرية.. تزيد البلدين متانة وقوة اقتصادية وردعًا في وجه الأعداء.. فمصر والمملكة دولتان لا تغيرهما العواصف والرياح.. لطالما أن هنا وهناك عقولًا تبني وشعبًا محبًّا”.