“المُساعد الإداري” يشكو “التهميش”.. والغفيلي: التعليم متخبّط ويهضم حقوقهم

الأحد ١٧ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٧ مساءً
“المُساعد الإداري” يشكو “التهميش”.. والغفيلي: التعليم متخبّط ويهضم حقوقهم

لا تخلو جميع الإدارات من وظيفة المساعد الإداري، حيث يعد حجر الأساس في المؤسسة ومن يقوم بالأعمال الإدارية.
ففي وزارة التعليم يتم تحميله بأعمال ليست من مهام عمله المنصوص عليها، حيث بينوا لـ “المواطن” أنهم لم يستبشروا يومًا بقرارات جديدة من الوزارة تصُب في مصلحتهم، أو يكون هناك تدرجات لمسمى عملهم تُحسب للموظف الكفء، حتى أن هناك إدارات استبعدت المساعد الإداري من جائزة التميز، ومدراء تعليم يكتبون مهام عمل جديدة تُكلف بها الإدارية وهذه المهام ليست من مهامها وإنما هي مهام للحارسة أو المستخدمة أو المراسلة، وفي نهاية المطاف يصرح أحد المسؤولين أن الإداري عبء.
تقول رهف – إدارية من إدارة تعليم عسير- “من يستهزئ بالموظف الإداري لم يشاهد الميدان ومدى ثقل حمل الإداري والمهام التي للأسف ليست له، فأصبح كل شيء على المساعد الإداري حتى حصص الانتظار والملاحظة والمناوبة لم يبقى سوى أن يدخل لإعطاء الدروس في حال غياب المعلم أو المعلمة، نحن من أصلحنا ونظمنا المدارس بشهادة قائدات المدارس”.

حقوق مهضومة:
وأردفت بقولها: “كم شاهدنا من الفيديوهات والحفلات الصغيرة والعبارات الجميلة التي تكتب على قوالب الكيك شكرًا وامتنانًا عما يقوم به الإداري بدلًا من أن يحفزنا لأنها صور إعلامية فقط، هناك من قام يتخبط بالكلام ليسكتنا عن المطالبة بحقوقنا المهضومة عن تعويض سنين مضت من أعمارنا ونقص من درجاتنا ومستوانا ورواتبنا، لذلك يجب أن يتم تدريبنا باستمرار وتُراقب أعمالنا من جهة الإشراف أو جهة جديدة يتم استحداثها، لقد نجحنا في الكثير من الأعمال التي قمنا بها وبشهادات القائدات لذا فعلى الوزارة أن توفر لنا الإمكانات والاستفادة منا بشكل مرضي”.
وتابعت “أضف أمر مهم جدًا أن من حق إداريات الشؤون التعليمية التمتع بالإجازة فحالهم حال إداريات المدارس فهذا ظلم لهم بعدم الاستمتاع بالإجازة أتمنى إعادة النظر لحقوقهم من قِبل وزارة التعليم لأنها هي المخولة بهذا الشيء”.
مهام مجهولة:
تحدثت أم أنس – من إدارة تعليم المنطقة الشرقية- بقولها: “مهامنا مجهولة ولسنا على السلم التعليمي لذلك لا يحق لنا الـ30% التي تُعطى للمعلمة، وفي نفس الوقت نقوم بعملها فيُطلب منا الإشراف ودخول حصص الاحتياط، ومراقبة الطوابير والمناوبة وكل تلك الأمور والتي قيل لنا في الخدمة المدنية أنها ليست من مهامنا فنحن من يقوم بها.
وأضافت إذا أخبرنا القائدة بذلك قالت أنه لا يوجد تعميم يوضح مهامكنّ حتى الآن”.
وتابعت فاطمة عبدالله من-إدارة تعليم نجران-” لماذا يُستهزأ بالموظف الإداري ويتحمل أعمال ليست من مهام عمله وعلينا السمع والطاعة وأن لا نعترض، وإذا تكلمنا لا نستطيع فمهامنا مجهولة، وأتطرق كذلك لإداريات الشؤون التعليمية فأغلبهن عند أي حركة للنقل تكتب نقلها لأي مكان خارج أسوار الشؤون هربًا من جحيم الدوام المتواصل بينما الجميع في إجازة، فهي تداوم للتوقيع فقط وليس لها الحق في أن توقع أو تختم حال غياب مديرة المكتب لأنها غير مؤهلة حتى عودة المديرة من إجازتها، دورها فقط تداوم إلى الثانية ظهرًا وتعود للمنزل، صحيح هناك مكتبين أو ثلاثة لديهم عمل لا يُذكر، وقتها لماذا لا تُقر الوزارة بالتناوب بين الإداريات وتوزيع العمل فيما بينهن بحيث يكون لدى هيئة الرقابة والتحقيق وكذلك المتابعة عِلم بهذا التعميم الوزاري والآن نحن مقبلين على أربعة أشهر متواصلة تتخللها إجازة العيدين ويجب على الإدارية أن تداوم فأي ظلمٍ هذا!”.
استغلال وظيفي
وقالت أم علي – من إدارة تعليم الباحة-: “لا شك أن غياب المهام والوصف الوظيفي الدقيق لعمل المساعد الإداري جعل البعض يستغل ويستهين به كطاقة بشرية. فوظيفة مساعد إداري هي فئة وظيفية واسعة المجالات تستدعي تعيين شخص يُقدم مختلف أنواع الدعم الإداري للأفراد والجماعات في المنظمة، فحسب احتياج المنظمة وحسب ما يرى مدير هذه المنظمة تكون مسؤوليته ومهامه، فتجده سكرتير ومراقب ومراسل وكاتب…. الخ. إذًا المنظمة تُرتب وتُنظم وتنجز بوجودهم فكلما زاد نشاطها كلما زادت حاجتها لوجود عدد اكبر من المساعد الإداري”.
ولفتت “أن من حق أي موظف داخل أي منظمة التمتع بالإجازات، ومن حق أي إداري بإدارة الشؤون التعليمية التمتع بالإجازة أسوة بالإداريات في المدارس وفي إدارات التعليم، وذلك بوضع حوافز، أو السماح لهن بعمل مناوبة فيما بينهن بحيث يتم العمل وينجز ولا يصبح هناك خلل”.
علمًا بأن العمل ضئيل أو شبه معدوم في الإجازات ففي النادر يرن جرس هاتف المكتب أو يدخل إلى الإدارة مراجع.
وتقول أم إياس من -الجبيل الصناعية بإدارة تعليم المنطقة الشرقية-: “نحن دفعة الأمر الملكي ١٢١/ا كان تقديمنا تعليمي إلا انه حور وعينونا إداري إجباري وتغربنا على رغبات التعليمي، المساعد الإداري في المدارس يُعاني من قلة الاهتمام من ناحية الدورات وتطوير الذات، الاهتمام فقط بالكادر التعليمي”.
وتضيف: “نعاني من تكليف المساعد الإداري بمهام تربوية بحته مثل دخول حصص الانتظار، كثرت المهام الملقاة عليه بحجه انه يُكلف بما يسند له من قائد المدرسة، تداخل مهام المساعد الإداري مع مهام الوكيل، مثلًا أنا مكلفه من المديرة بشؤون الطالبات والنقل المدرسي والآن اُسند لي بعض من سجلات شؤون المعلمات فهل أنا مع هذه المهام عبء؟”.
تهديد ووعيد مستمر
وتابعت بقولها: “عند الاعتراض يتم التهديد بالأداء الوظيفي من قائدة المدرسة، حتى في الندب، نُدبت من مدرستي إلى أخرى لسد العجز، ولا أكافئ بحافز؟ أما المعلمة عند ندبها تكافئ بحافز الإجازة مع الطلاب وشهادة شكر؟! أما المساعد الإداري لا حافز ولا شهادة شكر!”.
وأضافت “في المدارس المتوسطة والثانوية المساعد الإداري مهامه أكثر حيث يطلب منه دخول الاحتياط، وفي الامتحانات يقوم بالمراقبة في اللجان، والتدقيق والكنترول وهذه كلها من مهام المعلم. كما تم تكليف المساعد الإداري على المرتبة السادسة بالأمن والسلامة مع انه نزل تعميم أن الترشيح له يكون من المرتبة الرابعة والخامسة مع بدل ١٥٪ وحرمان من كان على المرتبة السادسة من البدل، وأيضًا تكليف المساعد الإداري ببرامج مثل فطن وموهبة وهذي من مهام المعلم، وظُلمنا بعدم وجود حركه نقل لنا مثل المعلمين؟”.

التضييق في منح الإجازة
تقول نورة إدارية في -مركز توحد يتبع للتعليم-: “من يستهزئ بالإداري أقول له إن الإداري الآن تغير عن السابق، وحاليًا الإداريون يحملون نفس مؤهلات المدراء والوكلاء، بل أن بعضهم يحمل شهادات عُليا ماجستير ودكتوراه ولديهم من الخبرة ما يؤهلهم للقيادة والإشراف لكن حصرهم في مُسمى يعيق تطورهم جعل النظرة قاصرة لهم من قبل المُدراء وبالتالي يكلفونهم بأعمال دونيه هي في الأساس تُناسب أصحاب المؤهلات الأقل مثل المراقبة والمراسلة وأخذ الغياب، الكل يعلم أنها أعمال لا تُناسب المُعدين للتدريس.
أما بالنسبة لإداريات المكاتب فإن الإدارية تتبع الجهة المسؤولة عنها والمعروف أن المكاتب عملهم يستمر بعد إجازة المدارس وفي الغالب إجازة المدارس تختلف عن إجازة المكاتب وهذا ربما لا يتقبله البعض لكن بانتهاء أعمال المكتب تنتهي أعمال الإداريات أيضًا، ولكن لماذا لا يكون هناك مناوبات بين إداريات المكاتب اعتقد انه من التسهيل والتيسير لأمور الناس خاصة أن آخر الأيام تقل الأعمال ومن حقهم التقسيم طالما أن هذه رغبتهم”.
المواطنتطرح القضية
من جهتها طرحت “المواطن” المسألة على المهتمين بهذا الشأن، حيث تقول غ.غ من- إدارة التدريب والابتعاث: الإدارية في أي إدارة أو قسم أو مكتب أو مدرسة هي الإبداع والتجديد في العمل، وهي بمثابة الجهاز العصبي لهذه الإدارة فهي من تنظم وتنسق وتطور في العمل في مجال تخصصها.
وبالنسبة لكل مديرة ليس لها حق في استخدام الأداء الوظيفي ضد الموظفة بغير وجه حق خاصةً إذا كانت الموظفة قد قامت بما هو مطلوب منها في مجال عملها المطلوب، ولكن تستخدم من أجل أغراض أخرى أو تنفيذ أعمال لم يتم تنفيذها من الآخرين هنا يحق للموظفة المطالبة في إعادة تقييم الأداء الوظيفي من الجهات المُختصة.
ويقول عيسى الغفيلي- مهتم بقضايا الفساد الإداري-” كل الناس يعرفون الآن أن المدارس قائمة على الإداريين والإداريات, وهم العمود الفقري لأغلب المدارس”.
وتابع: “لكن هناك مسؤولين تصلهم تقارير (رقمية) قد نقول عنها أنها مضللة ترسلها إدارات التعليم وهذه عملية روتينية فيها عدد الطالبات وعدد المدارس وعدد الإداريات دون تحديد أي مهام ثم يتم الحكم بكثرة عدد الإداريات ويبنى على كثرة العدد أنهم عبء!! وهذا النوع من المسؤولين لا يعرفون الواقع في وزارتهم وكان الأجدر بهم أن ينزلوا للميدان ويشاهدوا الواقع بدلًا من إصدار أحكام مبنية على أرقام مبهمة، بل أني أعرف بعض الإداريات تدخل حصص الانتظار بدلًا من المعلمة الغائبة!
وأضاف” هناك إداريات يُكلفن بأعمال رائدة النشاط أو مسؤولة أمن وسلامة ومسؤولة النقل المدرسي , أو المقصف وكلها من مهام المعلمات أساسًا، ومؤخرًا أصدرت وزارة التعليم دليل تنظيمي جديد في إصداره الثالث يلغي ما قبلة وفيه ظلم كبير للمساعد الإداري.
كذلك الوزارة تناقض نفسها فأغلب الإداريات هن تربويات وعملن بالتدريس عدة سنوات، ولكن الوزارة رأت أنهن لا يصلحن للتدريس ! ثم الآن يجبرونهن على ممارسة جزء من عمل المعلمات التربويات وكلنا نعرف أنه لا يجوز لأي إداري غير تربوي أن يحتك بالطلبة والطالبات فهذه مهمة التربويين فقط! فالوزارة عند تعيينهن اعتبرتهن غير تربويات، ولكن عند تكليفهن بالمهام اعتبرتهن تربويات يجوز لهن التعامل مع الطالبات، علمًا أن كل المعلمين والمعلمات يأخذون بدل تقريبًا 30% نظير تعاملهم مع الطلبة والطالبات، فلماذا يجبر الإداري على هذا العمل دون مقابل مادي؟!
وأضاف” أن البعض قد يفضل العمل في الأقسام خارج المدارس حتى يأخذ إجازته متى ما أراد ولا يجبر على أخذها في أشهر الصيف وبعض الموظفين والموظفات يحبذ العمل في جو هادئ بعيدًا عن إزعاج الطلاب والطالبات، ولكن الغالبية العظمى من أقسام إدارات التعليم يتوقف العمل بها تمامًا عند إغلاق المدارس “وإجبار الموظفين والموظفات على الدوام من أجل (لا شيء) هو هدر للكهرباء في عز الصيف وروتين لا معنى له إطلاقا.
واستطرد بقوله: بالإمكان إصدار قرار يقضي بتمتعهم بالإجازة مع المدارس، ولكن مَن مِن المسؤولين سيجرؤ على طرح هذا الاقتراح على الوزير؟ فكل سنة يُجبر مئات الموظفين والموظفات في كافة إدارات التعليم على الحضور من اجل توقيع فقط، وتكون مهمة قسم المتابعة في كل إدارة تعليم هي القيام بجولات للتأكد من أن هؤلاء الموظفين والموظفات موجودين في مكاتبهم !! عبث لا معنى له إطلاقا ؟!
تخبط الأداء
وأضاف الغفيلي” أقول لوزارة التعليم رغم تغير الوزراء إلا أن العمل المتخبط لازال كما هو دون أي تحسن بدايةً من التلاعب بالعقود سواء للإداري أو التعليمي ومرورًا بتحريف الأمر الملكي بالتثبيت ثم الأمر الملكي باستحداث وظائف للمعدين للتدريس.” ثم الآن التخبط في توزيع مهام الإداريين، حيث يوجد متعاقدات عملن مع الوزارة 12 سنة بعقد 1500 ريال ثم 2500 ريال وعند التثبيت قيل لها أنت لا تصلحين للتدريس! 12 سنة تعطي دروس ثم بجرة قلم مسؤول لا يُدرك ما حوله تتحول إلى إدارية, أي تخبط هذا؟
وهناك من تعاقدت عدة سنوات عملت خلالها مديرة مدرسة ثانوية براتب 2500 ريال وعندما صدر أمر التثبيت ثبتوها إدارية بحجة أنها لا تصلح للتدريس، هل عندما كان راتبها 2500 ريال كانت تصلح مديرة مدرسة ثانوية تخرج من تحت يديها مئات الطالبات أصبحن الآن معلمات، وعندما جاءت الوظيفة الرسمية براتب عالي أصبحت لا تصلح للتدريس!
وللمعلومية بعض مسؤولي الوزارة عمل سنوات طويلة بمنصب لا يناسب مؤهله ثم يصدر قرارات بأن هذه مؤهلها لا يصلح للتدريس! فهل تم تطبيق مناسبة المؤهل للعمل الفعلي على المسؤولين أنفسهم قبل أن يطبقوه على الخريجات الضعيفات؟
بل إن مدراء التعليم أنفسهم مؤهلاتهم وطبيعة وظائفهم لا تُناسب عملهم فهم أصلًا مُعلمين وليسوا إداريين ولازالوا على المستويات التعليمية ولم يتم تحويلهم على المراتب الوظيفية.
فإذا أردنا العدل وتطبيق النظام فيجب البدء بالكبار ثم الأصغر منهم وأخيرًا نلتفت للضعفاء من الإداريين والإداريات.
وختم الغفيلي حديثه “أخيرا أقول لمسؤولي وزارة التعليم (المخلصين منهم وهم كُثر) لا تعتمدوا على التقارير التي تصلكم فنسبة كبيرة منها مُظللة وكل إدارة تريد أن ترضيكم بكتابة ما تحبون رؤيته وليس ما يجب أن تروه فعلًا، انزلوا للميدان وزوروا المدارس بشكل عشوائي دون ترتيب ولا بخور ولا لوحات ترحيبية سترون الواقع المر؟!

موظفات نساء مكتب (1)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حمود

    المساعد اسوء وظيفة حكومية شفتها بحياتي لانها :
    لايوجد اي بدلات
    لايوجد اي مميزات
    لايوجد مهام محدده
    الموظف المساعد الاداري يعمل كل شيء داخل الادارة مابقي الا يخلونه يعمل عامل نظافة وقهوجي

  • بندر

    مقال رائع يحكي الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم ولكن ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيمن حرف الامر الملكي واصبح وبال علينا حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل

  • محمد الشهري

    حسبنا الله ونعم الوكيل على من حور وحول وظائفنا من تعليمية الى إدارية

  • امل الغامدي

    نشكر كل صحفي متعاون مع البديلات الاداريات وسأضل اطالب بحقي في التعليمي فليس ذنبي تخبط وزاره التعليم الفاشل فانا في عصر الملك سلمان الحزم والعزم والقوه والعداله ورفضه الظلم بكل أشكاله وصوره

  • س

    سوء إدارة .. بجده .. لا بالمدارس ولا ب الادارات التابعه للتعليم .. ورئيسات متجبرات غير كفوء لادارات الاقسام . متسلطين على الاداري .. حتى حركة نقل الداخلي الصادرة من الخدمة المدنيه .. تم ايقافها حسب ما سمعت من شؤون الموظغين .

  • أم عبدالمحسن من خميس مشيط

    مقال كفى ووفى .. حسبنا الله ونعم الوكيل لقد عملت قبل التثبيت بديلة لمدة سنتين ترم معلمة و سنة نرشدة طلابية مع التميز ع مستوى المحافظة وترم مساعدة ثم عملت 4سنوات ونص في المنارات الاهلية معلمة وكنت المعلم الاميز واشتغلت بكل شئ ثم جاء التثبيت ليقضي ع جسدي ونفسيتي بأعمال الخالات المراسلات والمعلمات والاداريات والوكيلات والتخبط بينها جميعا بدون حوافز مادية ولامعنوية كإجازات ولاحتى تقدير لذاتنا سئ الحظ كم ندعو عليك لأنك حورت الأوامر الملكية بدون وجه حق وكلنا امل في مليكنا سلمان حفظه الله أن ينظر لموضوعنا هذا نظرة عدل حسبنا ربنا وكفى

  • أم عبدالمحسن من خميس مشيط

    ربي ارني فيمن هضم حقوقنا قوتك وعجائب قدرتك

  • مها

    مشكله في تخبط ممنوع نقل مافي مناوبه مافي سلاسه وترغيب في العمل نحن لما دومنا في مكاتب شرطنا كان كيف اجازه واخبرونا مع مدارس لذا قبلنا ولماجاء السنه غيرو وقالوا انتوا تبع خدمه الاجازه فقط36 يوم ياتنقلونا مدارس او تعملوا وتنظيم عمل مناوبه مثل مكاتب تعليم في جميع مناطق

  • مها

    نطالب نحن مساعد الاداري في مكاتب الاشراف بالمساواة بينا وبين مساعد اداري المدارس بالاجازات او السماح لنا بالمناوبه
    الى متى ونحن صامتون عن حقوقنا

  • ام عمر

    السؤال المطروح
    هل يوجد قرار وزاري او تعميم يتضمن عدم نقل أي مساعد اداري الا لادارات أو اقسام في مكاتب التعليم

    نحن في المنطقة الشرقية لانستطيع أن ننقل إلى مدارس او روضات بحجة إدارة الموارد البشرية أنه يمنع منعا باتا اي مساعد اداري النقل الى المدارس فقط تنقل الى اي ادارة او مكتب تعليم؟
    أو تنقلين الى مكتب بعيد

  • ام وسام

    الله يسعدكم ابغى رقم احد مسوول بإدارة تعليم تبوك عن نقل الداخلي للادريات. ابفى انقل من مدرسه بالقريه إلى مدرسه بالبلد قريبه علشان أطفالي

  • غير معروف

    للاسف على كثر مافرحت بالوظيفه على كثر ما انهنت فيها لاني مساعد اداري المفروض اهز راسي واقول طيب للاسف المشرفات مايتقبلون الشكوى تقول اسمعي كلام مديرتك ومديرتي تقول انتم مثل الحارس والمراسله والمستخدمه باقي اخليكم تطفون الانوار وتقفلون الابواب مهامنا محدده في الدليل الاجرائي لكن تجبر المديرات والمشرفات في ادارة ينبع هو وراء اعطائنا مهام عشوائيه ،،
    حسبنا الله عليهم يشوفونها بعيالهم