العدواني يروي تفاصيل اللحظات العصيبة: كاد الموت أن يخطف الأم وابنها

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٦:٥١ مساءً
العدواني يروي تفاصيل اللحظات العصيبة: كاد الموت أن يخطف الأم وابنها

أنقذت العناية الإلهية ثم شجاعة مواطن يرافقه مجموعة من الشباب، حياة شاب ووالدته، بعدما جرفهما السيل مع سيارتهما بالقرب من منطقة البهتية.

وسطر رئيس رقباء متقاعد من قوات الطوارئ عبدالرحمن العدواني، أجمل معاني التضحية، والفدائية وسط أمواج المياه المتلاطمة لإنقاذ المرأة وابنها بعد أن كاد السيل أن يبتلعهما.

وبيَّن العدواني في حديثه لـ”المواطن” أنه لا ينسب الفضل له بمفرده، بل وجود عدد من الشباب.
وقال العدواني: “كنت عائدًا من طريق السيل الطالع بعد النقطة الأمنية بالبهتية، وشاهدت أرتال السيارات متوقفة والطريق بصعوبة تتحرك به المركبات، فشاهدت سيارة هوندا تتموج في الطريق، وتصطدم بتريلة، كانت قريبة منها، وتهوي على الوادي الذي تصطف جنباته بالمياه”.
وتابع: “على الفور قمت بالهبوط والتشبث بالأسياخ الحديدية، وأنقذت الشاب، وحينما سألته هل هناك أحد بالسيارة، أجاب بنعم، والدته بالداخل”.
واستطرد: “شاهدت المرأة وبدأت أحاول إنقاذها وسط قوة اندفاع المياه، التي غطت نصف المركبة، لكني لم أيأس، وواصلت التجديف حتى صادفت يد السيدة فجذبتها”.
وواصل: “جاء الشباب بالحبال لمحاولة جذبي لكن لم أحتج إليها، وواصلت جذب المرأة من المياه حتى تم إنقاذها بعد أن كنت موقن بأنها ستكون في عداد الموتى، لكن شاء الله أن أنقذها”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    الشكر لا يكفي لك يا أيها البطل عبد الرحمن العدواني شكراً لعملك سابقاً بقوات الطوارء وشكراً لخلقك الكريم بإستمرارك في خدمة العباد والبلاد ، هاكذا الرجال الأشاوس والمواطن الصالح .