انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
المياه تنتهي من تنفيذ شبكات مياه بمحايل عسير بتكلفة 95 مليون ريال
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في عسير
الضباب يغطي سماء عرعر ولقطات توثق
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين
طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
أعلن وزير الثقافة الإيراني، علي جنّتي، أن المتورطين باقتحام السفارة السعودية في طهران، في 2 كانون الثاني، هم “عناصر مندسة تم اعتقالهم ومعاقبتهم وهم في السجن حالياً”.
ونقلت وكالة “فارس” عن جنتي قوله إن “طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة”.
ولم يكشف الوزير عن هوية مقتحمي السفارة أو عددهم، لكنه شدد على أن “الحكومة ومسؤولي النظام أدانوا هذا الهجوم، وأن النظام الإيراني يواجه كل الجهات المندسة التي تريد أن تخلق البلبلة”.
من جهة أخرى، تتناقض تصريحات وزير الثقافة مع ما أعلنه المدعي العام في 6 مارس الماضي، حول إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصًا، بما فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني.
ثم كشف المدعي العام، في 10 أبريل الحالي، عن أنه “ليس هناك أي معتقل بقضية اقتحام السفارة السعودية، بل هناك لائحة اتهام شملت 48 شخصًا متهمين بالتورط في الهجوم”، دون الإعلان عن إجراءات قضائية محددة.
من جهتهم، يقول مراقبون إن محاولات حكومة روحاني إخراج إيران من العزلة الإقليمية بعد الإدانات العربية والإسلامية الواسعة التي تلقتها بسبب الهجوم على سفارة السعودية وقنصليتها في مشهد وكذلك دعمها للإرهاب في المنطقة العربية، لم تنجح نتيجة لاصطدام تلك المحاولات بالسياسات المتشددة التي يتبعها المرشد ومن خلفه التيار المتطرف في النظام والحرس الثوري والتي تؤيد استمرار التدخل وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سبيل تحقيق سياسات النظام التوسعية.