قوة الـ”بريميرليغ” رهن عضوية الاتحاد الأوروبي

الثلاثاء ٥ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٩:٥٥ صباحاً
قوة الـ”بريميرليغ” رهن عضوية الاتحاد الأوروبي

أكثر من مائة لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، من بينهم لاعبون يُكسبون هذه البطولة قوتها وتفردها، مهددون بعدم الحصول على تصريح عمل للعب والعيش في المملكة المتحدة، في حال اختار الناخبون البريطانيون خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي.
وفي خضم الجدل الدائر في بريطانيا بشأن التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية لموقف هذا البلد من البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه، قبل نحو شهرين ونصف من الاستفتاء الشعبي على العضوية، يترقب عشاق الدوري الإنجليزي المصنف بين أقوى بطولات الأندية في أوروبا والعالم، انعكاس الخروج المتوقع من التكتل على بطولتهم المفضلة.

ومع وجود بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، فإن مواطني بقية الدول في الاتحاد، بمن فيهم لاعبو كرة القدم بطبيعة الحال، يتمتعون بحرية الحركة والعمل في بريطانيا، وكان اللاعبون على وجه الخصوص يحصلون على أذون عمل بشكل تلقائي داخل بريطانيا، تسمح لهم بممارسة كرة القدم هناك بشكل رسمي وكأنهم في بلادهم.

وكشف إحصاء أجرته حملة “بريطانيا أقوى مع أوروبا” المؤيدة لبقائها داخل الاتحاد، أن انفصال بريطانيا يعني أن أكثر من مائة لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز سيتعين عليهم التقدم بطلبات للحصول على تصاريح عمل، إن أرادوا البقاء في البطولة ذات الشعبية الطاغية.

وتكمن مشكلة أخرى في الحصول على تصاريح العمل الخاصة بلاعبي كرة القدم “الأجانب” في الدوري الإنجليزي، هي أنهم سيخضعون للوائح الاتحاد المحلي التي تربط إمكانية تعاقد الأندية الإنجليزية مع لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي -أو من خارج بريطانيا في حال خروجها منه- بنسبة المباريات الدولية التي يخوضونها مع منتخبات بلادهم.

ففي حال رغبة ناد إنجليزي ضم لاعب “أجنبي”، عليه أن يكون قد خاض 30 بالمئة على الأقل من مباريات منتخبه في العامين السابقين على التعاقد، في حال كان هذا المنتخب من بين أول 10 منتخبات في أحدث تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وتزيد النسبة المطلوبة من المباريات الدولية مع تأخر منتخب الدولة التي يحمل اللاعب جنسيتها، حتى تصل إلى 75 بالمئة من المباريات في حال كان ترتيب المنتخب من 31 إلى 50.

وتشكل هذه النقطة عقبة أمام كثير من نجوم الدوري الإنجليزي غير البريطانيين وغير الأساسيين في منتخبات بلادهم، ومنهم على سبيل المثال الإسباني دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، الذي لا يعد الخيار الأول مع “لا روخا”، وكذلك الفرنسي الشاب فرانسيس كوكولين لاعب وسط أرسنال، وكريستيان بنتيكي مهاجم ليفربول وغيرهم.

وتضم هذه القائمة فرق الدوري الإنجليزي وعدد اللاعبين الذين سيتعين عليهم استخراج تصريح عمل، في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي:

أستون فيلا وليفربول ونيوكاسل يونايتد وستوك سيتي وواتفورد: 9 لاعبين لكل فريق.

أرسنال وسندرلاند: 8 لاعبين لكل فريق.

ساوثهامبتون: 7 لاعبين.

مانشستر يونايتد وسوانزي سيتي: 6 لاعبين لكل فريق.

مانشستر سيتي ونورويتش سيتي ووست هام يونايتد: 4 لاعبين لكل فريق.

بورنموث وتشلسي وليستر سيتي: 3 لاعبين لكل فريق.

إيفرتون وتوتنهام ووست بروميتش ألبيون: لاعبان لكل فريق.

كريستال بالاس: لاعب واحد.