#كفاية_غربة_للمعلمات_انقلوهم.. الوظيفة أو الموت

الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٣:٥١ مساءً
#كفاية_غربة_للمعلمات_انقلوهم.. الوظيفة أو الموت

يستيقظ الأهالي كل يوم على خبر إصابة أو وفاة أو ضياع معلمات في الصحراء، ثم يتلاشى الأثر ويعود من جديد بتجدد الحوادث، هي قضية تمس شريحة وأعداد كبيرة من النساء السعوديات لم تجد حلًا جذريًا حتى الآن، وهي المعلمات المغتربات في مدارس المناطق النائية والهجر والقرى.
وتفاعلًا مع الحادث الأخير الذي أسفر عن وفاة وإصابة 4 معلمات في تبوك، دشّن نشطاء وسمًا بعنوان “#كفاية_غربة_للمعلمات_انقلوهم”، مطالبين بنقل المعلمات المغتربات وتقدير الأزمة التي يعانين منها.
وكتب حساب “Fay‏@fay02741417 ” يقول: “نقل المعلمات المغتربات قضية تحتاج نقاشًا وإيجاد حلول مو قيادة المرأة”.
وانتقد حساب “‏@ssaa1357990” الوضع، قائلًا: “إما أن تعيش حياتك وتخسر وظيفتك..! أو أنك تبقى في وظيفتك وتخسر حياتك هذه هي المعادلة”.
وأُثيرت قضية المعلمات المغتربات أكثر من مرة في كل عام، وطرح الكاتب حسن بن سالم عنها، منذ أكثر من عام ونصف، في مقال له بجريدة الحياة “إن هذه القضية والمأساة القديمة المتجددة لا يمكن حلها أو معالجتها إلا على مستويين، الأول: يتعلق بالحلول الطارئة والمؤقتة لتفادي الأضرار المترتبة على المعلمات اللاتي يعايشن هذه الأزمة حاليًا”.
وأضاف “أما الثاني: يتعلق بالحلول الجذرية والتخطيط المناسب لعملية التعيين وحركة نقل المعلمات. أما ما يتعلق بالجانب الأول فهناك حلول وخطوات مؤقتة مطروحة يمكن لوزارة التربية تنفيذها والعمل بها، وهي ليست حلولًا معقدة أو بحاجة إلى عباقرة في تنفيذها”.
فيما تساءَل آخرون “لماذا تأخّر حركة النقل الخارجي كثيرًا؟ ما لأسباب! وبالأخير تكون حركة النقل بسيطة جدًا، طيب ليش كل هالتأخير! عجبي؟!”.
وأضاف دغيم بن نومان: “اتقوا الله في المغتربات، وكذلك المغتربين 15 عامًا وأكثر، مات اﻵلاف وأُصيب عشرات اﻵلاف لا سكن في القرى ولا مواصلات”.
وتابع البعض “نقل كل معلمة لمدينتها بيصير في عجز في مدارس القرى أشوف يوفرون لهم سائقين قد المسوؤلية، وسكن، والله يكون في عونهم”، ووجّه البعض رسالة لجمعيات حقوق المرأة، قائلين: “جماعة حقوق المرأة وأنها مضطهدة ولابد أن تعطى حريتها أين أنتم من المشاركة بطلب حقنا في الاستقرار الوظيفي؟!”.