مشروع “القرن السعودي” يربط الخليج ببحر العرب

الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٥:٣٠ صباحاً
مشروع “القرن السعودي” يربط الخليج ببحر العرب

تدرس السعودية إنشاء أكبر قناة بحرية صناعية في العالم، تربط الخليج العربي ببحر العرب، وتهدف للالتفاف على مضيق هرمز والاستغناء عنه في نقل النفط السعودي.
وقال المهندس عصمت عبد الحكيم في تقرير مطول في مجلة “المهندس” الصادرة عن الهيئة السعودية للمهندسين، إن المشروع يعتمد على شق قناة بحرية تبدأ من الخليج وتمتد عبر صحراء الربع الخالي في المملكة عبر الحدود اليمنية والعمانية، يستفاد منها في نقل النفط.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن عبد الحكيم، الثلاثاء 19 أبريل/نيسان، قوله إن دراسة هذا المشروع بدأت منذ 7 سنوات، ويهدف إلى جانب نقل النفط إلى توليد الطاقة الكهربائية النووية لإقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، يصل عددها لعشر محطات بقدرة إجمالية 50 جيغاوات.
وتتمحور فكرة المشروع حول إنتاج الطاقة الكهربائية في مرحلته الأولى، ثم يتحول إلى مشروع متكامل تحت اسم “النهضة الثانية للمملكة”.
وتتلخص الفكرة الرئيسية في شق قناة بحرية من بحر العرب، مرورا بالحدود العمانية واليمنية، وتمتد إلى داخل المملكة في الربع الخالي ثاني أكبر صحراء في العالم، وتحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية.
ويقع الجزء الأعظم منه داخل الأراضي السعودية، بمساحة 600 ألف كيلو متر مربع، وتمتد 1000 كيلو متر طولا، و500 كيلو متر عرضا.
ويتم عمل قنوات بحرية عدة داخل المملكة تنتهي كل قناة ببحيرة كبيرة، وتنشأ على كل بحيرة محطة توليد نووية تكون في الربع الخالي بعيدة عن المدن الرئيسية.
ويتم إنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة لا تقل عن 50 جيغاوات إضافة إلى إنتاج مياه محلاة يستفاد منها في مشاريع الإسكان والزراعة والرعي، بالربع الخالي، من خلال إنشاء مدن حديثة عند أفرع هذه القنوات البحرية لإسكان العاملين في المشاريع التي سيتم إنشاؤها، ومنها محطات التوليد ومشاريع الصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني والري.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو محمد

    اول مره اسمع في الخليج الفارسي من الي وضع هذه الخارطة في الخبر لابد من مراجعة الخريطة

  • محمد الدوسري

    مشروع رائع للأغراض التي ذكرت آنفاً ، ولكن لن ينجح من ناحية مرور السفن التجارية إذا مرَّ بالأراضي اليمنية ومن ناحية أمنية تحديداً لعدم توفر الأمن سواء كان سابقاً أو حالياً أو في المستقبل حتى وإن وفرنا دوريات أمنية بحرية ، فيكفي فرد حوثي أو من القاعدة مختبأ في الجبال اليمنية يقوم بضرب أحد السفن العابرة بصاروخ ومن مسافة بعيدة في ظل توافر السلاح في أيدي الجميع ، وبعد ذلك ستحجم الشركات في المرور من هذه القناة الصناعية ، وعلى الخبراء جعل هذه القناة تخترق الحدود العمانية فقط لانها دولة لديها أمن داخلي مستقر .
    هذا إذا سلمنا نجاح الفكرة من ناحية التضاريس وعدم الارتفاع الكبير للأراضي العمانية عن مستوى سطح البحر محاذاةً لهذه القناة . وبالله التوفيق .