مواطنون ومقيمون بـ #جدة: #الملك_سلمان جسد عبر زيارته للقاهرة التلاحم العربي

الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٢:٣٦ مساءً
مواطنون ومقيمون بـ #جدة: #الملك_سلمان جسد عبر زيارته للقاهرة التلاحم العربي

أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة بالزيارة الرسمية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للقاهرة على رأس وفد رفيع المستوى ضم مختلف الأجهزة والقطاعات الحيوية وأصحاب الأعمال والمتخصصين في الشأن السياسي والإقتصادي , منوهين بأن ما خرجت به هذه الزيارة من قرارات واتفاقيات تعد نقلة نوعية في شريان العلاقات السعودية المصرية بشكل خاص وتجسيد التلاحم العربي بشكل عام .
وتوقع المواطن مسفر الشهراني أن تشهد بعد هذه الزيارة مسيرة العلاقات في جميع المجالات بين السعودية ومصر خلال السنوات المقبلة المزيد من الخطوات التي تعزز من الإندماج بين البلدين خاصة في المجال الإقتصادي بعد الإتفاقيات التاريخية التي وقعت بين الجانبين بما يسهل من انسياب التجارة البينية بين البلدين ، ومع العالم الخارجي .
وبين أن الشراكة بين البلدين وما صاحب الزيارة من توقيع لاتفاقيات مهمة تأتي انطلاقاً من علاقات أخوية تاريخية تمتد جذورها إلى سنين طويلة وهو ما يشكل بنية تحتية قوية لتلاقي الطموحات بين البلدين ويفسر حجم التحالفات المتعددة التي تعقدها السعودية مع شقيقتها جمهورية مصر في العديد من المجالات.
من جانبه أكد المقيم المصري المهندس حماده عويس الذي يعمل بأحدى المؤسسات التجارية في مجال البناء بجدة أن العلاقات السعودية المصرية حققت على مدى عقود طويلة العديد من الإنجازات الاقتصادية وأرست دعائم قوية للتكامل في عدة مجالات بين البلدين, مشيراً إلى أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين في العديد من المجالات خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية مصر تمثل الإطار التنظيمي لتطبيق التكامل الاقتصادي والسياسي والإجتماعي وروابط الأخوة المشتركة بين البلدين وشعبيها وتعد نقلة نوعية بمضامين وأهداف تواكب التطورات الاقتصادية على الصعيد العالمي .
من جهته أوضح المواطن فهد المطيري أن المملكة ومصر باعتبارهما من القوى المؤثرة في المنطقة ، سعت إلى تطوير وتعزيز هذه القوة ومستقبل العلاقات بينهما من خلال الاتفاقيات التي وقعها الجانبين وحظيت باهتمام كبير من جانب الخبراء والمحللين الاستراتيجيين, كما تطرق إلى العلاقات السعودية – المصرية والتي تتقاسم الروابط التاريخية الأخوية ومدى تأثير هذه الروابط والعلاقة المتنامية على الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه العلاقة تقف أمام مرحلة تاريخية جديدة، من خلال سلسلة الاتفاقيات والقرارات التاريخية لزيارة خادم الحرمين الشريفين التي تهدف لتفعيل التنمية السريعة، وقيادة حقبة جديدة من أجل التركيز على التنمية الاقتصادية ليصبح البلدين قوة محورية في المنطقة .
وأشار المقيم المصري عمرو محمد السيد إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين المملكة ومصر تمثل تحولًا في سياسة البلدين باعتبارهما بلدين مهمين وشريكين قويين , لافتا إلى أن الهدف من هذه الاتفاقيات هو تحقيق مراحل متقدمة من التكامل في جميع نواحي الحياة ضمن برنامج زمني لتحقيق تطلعات قادة البلدين والشعبين الشقيقين .
ورأى أن الاتفاقيات وضعت أولويات وأهداف لبرنامج العمل المشترك في مرحلته الجديدة، بمشاريع تكاملية واندماجية رائدة تدفع بعجلة التعاون السعودي المصري إلى الأمام، على مختلف الأصعدة، والتركيز على تطوير وتنمية الاقتصاد، من خلال نقل مستوى العلاقات مع بعض الدول المهمة على الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ونوه المواطن سلطان الشهري بمشروع الجسر البري الذي سيربط البلدين والذي سيمهد الطريق أمام الشركات والتجارة بين السعودية ومصر لبناء علاقات تقوم على المنافع الاقتصادية والتجارية خاصة وأن كل بلد يمثل للآخر شريكًا اقتصاديا مهما وتركيز جهودهما على تحقيق حلم التنمية الشاملة ومزيد من التفاعل على مختلف الأصعدة السياسية والتجارية والاستثمارية .
وقال” إن العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر تشكل قوة تكاملية تسعى لتوفير جميع عناصر النجاح لمثل تلك العلاقة خاصة مع إمتداد الجسر الذي سيسهم في تيسير الوصول إلى أسواق أخرى عبر البلدين، ويعد خطوة تاريخية سترتقي بالتبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق، وستدعم صادرات البلدين .
بدوره أعتبر المواطن سامي العمري زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر العربية تأكيد على حرصه أيده الله على توثيق العلاقة التاريخية بين البلدين واستمرارها ذات النهج والمضمون، وتوفير المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تستصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي أُرسيت على مدى عقود طويلة.
وأضاف أن التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين حول المستجد من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الإقليمية والدولية، أسهم في تحقيق الانسجام التام والكامل لكافة القرارات المتخذة من الدولتين الشقيقتين في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأحدث دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بينهما، وتوفير فرص الاستثمار وجذب المزيد من المشاريع المشتركة، لتنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية في البلدين.
من جانبه قال المقيم جلال عبدالفتاح الذي يعمل في شركة بناء وتطوير إن الجميع سيشعر بالتأثير المباشر لمشروع الجسر الذي سيربط بين المملكة ومصر خاصة في مجال التجارة البينية، وسيقوم بدور محوري في تنقل الأفراد بين البلدين وزيادة الروابط الاقتصادية ودعم السوق السعودية المصرية .
وبين أن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وما شملته من توقيع للعديد من الاتفاقيات سيمهد الطريق لمزيد من الشراكة والتجارة والاستثمار بين المملكة ومصر التي تشير البيانات الإحصائية إلى زيادتها في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ وهي مؤشر كذلك على أن تشجيع التعاون والتقارب بين القطاعات المختلفة بين الدولتين هي السمة البارزة لهذه الزيارة المباركة ويعكس توجه البلدين لتوثيق الروابط المشتركة بينهما .
كما أوضح المقيم سامي منير أن قادة البلدين الشقيقين سعوا من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة والقرارات العديدة التي صدرت عن الزيارة إلى تثبيت قواعد العلاقة الأخوية وتقوية دعائمها لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبهما و الدفع نحو مرحلة جديدة تضاف للسجل السابق الحافل بالإنجازات بين البلدين الشقيقين .
وأضاف أن القيادة في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ترسم مستقبل بلديهما بتحقيق نهضة اقتصادية قوية ومتنوعة، والتحول إلى نمط جديد من النمو، لتحقيق اقتصاد مستدام ومتوازن للأجيال القادمة, عادا ما تحقق خلال الزيارة مؤشر بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم من القادة وصولا الى التكامل المنشود في جميع المجالات.