التحرش والعنصرية عبر الإنترنت.. جرائم تؤرق العالم

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
التحرش والعنصرية عبر الإنترنت.. جرائم تؤرق العالم

نسبة التحرش والعنصرية والكراهية على الإنترنت زادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى في جميع أنحاء العالم، وأصبح الأمر شديد الخطورة ويهدد أمن البعض وشعورهم بالسلامة داخل بلدانهم، لذلك تحاول الدول التعامل مع هذه الأزمة بطرق مختلفة جدًا، وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه الشركات التكنولوجية إيجاد حلول لهذه المشكلة، حيث تسعى الدول إلى المساعدة والبحث في الحد من انتشار إساءة استخدام الإنترنت، ومؤخرًا سلط موقع “الجارديان” البريطاني الضوء على أهم الدول التي تحتاج لاتخاذ خطوات كبيرة تجاه هذه المشكلة.

-الصين
مع 688 مليون مستخدم للإنترنت أصبحت الصين أرضًا خصبة للاعتداءات والانتهاكات الإلكترونية، وأوضح أشكال هذه الانتهاكات تتلخص في محرك بحث يحمل اسم human flesh الذي يضم أعدادًا كبيرة يحددون أهدافا معينة من أجل إذلالها على الإنترنت، ومنذ أعوام قليلة تم شن حملة على الشاب الصيني الذي حفر اسمه على آثار مصرية قديمة، وتم نشر اسمه وتفاصيل حياته وعنوان منزله، وهو أمر خطير مرفوض على الإنترنت، وحتى الآن لا يوجد في الصين قانون محدد يحمي أي شخص من الاعتداء على الإنترنت والبلطجة الإلكترونية.

-روسيا
المشكلة الأساسية التي تعاني منها روسيا بشأن البلطجة الإلكترونية هي أنها لا تأخذ البلاغات على محمل الجد، وهناك العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لانتهاكات وتهديدات كبيرة على الإنترنت ولا يتم التعامل مع الأمر بشكل جدي.
فروسيا ليست لديها قوانين محددة بشأن الاعتداء على الإنترنت، ولكن تعتمد على قوانين موحدة ضد تهديدات بالعنف أو القتل، وعلى الرغم من ذلك فخلال السنوات الماضية ظهرت أشكال كبيرة من الاعتداءات على الإنترنت وزيادة معدلات حالات التحرش الإلكتروني في روسيا.

-المملكة المتحدة
قالت Nik Noone الرئيس التنفيذي لمنظمة galop إن إساءة استخدام الإنترنت في المملكة المتحدة قوية للغاية سواء عن طريق الانتقام الإباحي بنشر صور ومقاطع إباحية لأشخاص دون علمهم، أو نشر العنصرية تجاه بعض الفئات، ولكن تم التغلب على هذا الأمر عن طريق تشريع جديد نص على أن الانتقام الإباحي على الإنترنت أصبح جريمة جنائية، كما تم تقديم خدمات خاصة لمن يتعرض لهذا الأمر، وتم تحديث المبادئ التوجيهية لتشمل مجموعة واسعة من الجرائم الإلكترونية المتصلة.

-أستراليا
أستراليا لديها قوانينها الجنائية الواسعة التي يمكن أن تستخدم لمقاضاة الأفراد الذين يسيئون استخدام الإنترنت، فلديها قانون جنائي يجرم أي مضايقة أو تهديد إلكتروني، وبالفعل تم تنفيذ هذا القانون على عدد من الأشخاص الذين استخدموا فيس بوك وتويتر للتحرش بالنساء، وليس هذا فقط ففي فبراير الماضي، أوصت لجنة مجلس الشيوخ للحكومة الاتحادية بضرورة إدخال قانون وطني لتجريم التبادل غير المصرح به للصور الحميمة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    كله عند الدول الناميه صابون ، أغسل أو تغسل ما أحد لمك .