إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
اعتبر المستشار والمحلل الأمني والسياسي أحمد الركبان أن زيارة الملك سلمان إلى القاهرة تأتي تعزيزًا لما قام به الرئيس المصري بزيارات عدة للمملكة في الأشهر الماضية منذ أن تولى الملك سلمان حكم البلاد، وأنها تؤكد للعالم ولإيران وإسرائيل أن مصر هي المملكة والعكس تمامًا.
وقال “الركبان” في تصريحات لـ”المواطن”: “الزيارة نابعة من أن الدولتين تتقاسمان الهموم العربية والإسلامية المشتركة، ولأن المملكة العربية السعودية تشاطر إخوتها في الدول العربية حماية العروبة ورفعة الإسلام.. ومن هذا البعد العروبي والإسلامي للمملكة يدرك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أهمية مصر العروبة ومكانتها عند ساسة المملكة على مر العصور”.
وأضاف: “كما أن المملكة تشعر بقيمة الأخوة بين الشعبين الصديقين، وضرورة تنمية العلاقات من خلال ضخ المشاريع الاستثمارية في مصر، واكتساب الخبرات البشرية المصرية في كل المجالات”.
وتابع المستشار الركبان: “اليوم نتذكر وفاء المملكة مع مصر في السراء والضراء، وعندما تشتد الحمائم على مصر منذ ربيع الشباب قبل أكثر من خمس سنوات.. كانت المملكة واقفة مع مصر في محنتها.. كما نتذكر بحسن الأخوة وقوة الاحترام عندما حط الملك عبدالله رحاله في مطار القاهرة- رحمه الله- ليسند أخاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.. في كل الأزمات.. وها هو اليوم سلمان الحزم يؤكد للعالم ولإيران وإسرائيل أن مصر هي المملكة والعكس تمامًا”.
واختتم “الركبان” قائلًا: “ستكون لهذه الزيارة مواثيق شرف، وبناء جسور اقتصادية وأمنية عسكرية.. تزيد البلدين متانة وقوة اقتصادية وردعًا في وجه الأعداء.. فمصر والمملكة دولتان لا تغيرهما العواصف والرياح.. لطالما أن هنا وهناك عقولًا تبني وشعبًا محبًّا”.