السديس يعلن الانتهاء من إزالة المطاف المؤقت تنفيذًا لتعليمات الملك

الجمعة ١٣ مايو ٢٠١٦ الساعة ٧:٢٩ مساءً
السديس يعلن الانتهاء من إزالة المطاف المؤقت تنفيذًا لتعليمات الملك

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنه تم ولله الحمد الانتهاء من الأعمال المتعلقة بإزالة بجسر المطاف المؤقت الذي بدأ العمل في إزالته يوم الأحد الموافق 25 جمادى الآخرة.

وقال “السديس”: إنه تنفيذًا للتوجيهات السامية الكريمة المتضمنة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد بإزالة جسر المطاف المؤقت، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، تم ولله الحمد الانتهاء من الأعمال المتعلقة بإزالة بجسر المطاف المؤقت الذي بدأ العمل في إزالته يوم الأحد الموافق 25 جمادى الآخرة من الجهة الغربية من صحن المطاف، ومن خلال ثماني مراحل كان الأولوية منها في إزالة الحلقة الرئيسية للجسر، ومن ثم الجسور الأربعة المؤدية إليها، حيث تم إزالة (84) عمودًا و(416) كاميرا رئيسية ونقلها خارج المسجد الحرام بكل يسر وسلاسة، وبدون أي حوادث ولله الحمد والمنة، وبما لا يؤثر على حركة سير الطائفين، وتم الانتهاء قبل المدة المقررة بـ20 يومًا.

وأوضح “السديس” أنه بعد إزالة الجسر المؤقت قد ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من (19) ألف طائف بالساعة إلى (30) ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى (107) آلاف طائف في الساعة.

كما ظهر صحن المطاف بأبهى حله وأحسن طرازٍ معماري؛ ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرةً دون أي عوائق بصرية ويؤدوا شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة، وقد تم مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العباسي والمكبرية الجنوبية.

وأشاد “السديس” بالجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة، ومنها مقام إمارة منطقة مكة المكرمة والإدارات المختصة بالرئاسة ووزارة المالية والجهات الأمنية واللجنة الفنية للمشروع واستشاري المشروع والمقاول المنفذ التي تضافرت جميعها لإنجاز الأعمال على مدار الساعة بكل كفاءة وفاعلية.

وفي ختام تصريحه سأل الدكتور السديس الله- عز وجل- أن يجعل هذا المشروع المبارك في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للحرمين الشريفين وقاصديهما وللرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وما تجده من دعم ومؤازرة لأداء رسالتها العظيمة، وكذا العناية بالحرمين الشريفين في كل المجالات وكافة منظومة الخدمات.

والشكر موصول لسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والمسلمون بفضل الله يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على جهوده المباركة ومتابعته الحثيثة وحرصه الكبير على خدمة الحرمين الشريفين، لاسيما الطائفين؛ لأن الطائفين قدمهم رب العزة والجلال في قوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود}، والحمد لله على فضله وإحسانه.

وقال “السديس”: هنيئًا لخادم الحرمين الشريفين هذه الأعمال الجليلة التي سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب في سجله الحافل بالمآثر والمفاخر.

وأضاف: إنني باسمي واسم منسوبي الرئاسة وباسم المسلمين عامة وباسم الطائفين والقائمين والركع السجود خاصة نرفع أكف الضراعة للمولى- عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدم للأمة الإسلامية وللحرمين الشريفين وقاصديهما من جلائل الأعمال وعظيم المشروعات والأفعال، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة؛ إنه جواد كريم.