السليمان: لا يجوز المنع من السفر إلا بحكم قضائي.. والبرجس يطالب بتعيين الكفاءات

الخميس ٥ مايو ٢٠١٦ الساعة ٨:٥٨ صباحاً
السليمان: لا يجوز المنع من السفر إلا بحكم قضائي.. والبرجس يطالب بتعيين الكفاءات

توريث الوظائف الحكومية والسياحة الحلال وضوابط المنع من السفر وغيرها كانت محل اهتمام العديد من كتاب الاعمدة الصحفية في صحف المملكة صباح اليوم.
السياحة القذرة
تطرق الكاتب حمود أبوطالب في مقال له بصحيفة عكاظ لسلوكيات بعض المواطنين خلال سفرهم للخارج، والصورة السلبية التي تشكلت عن السائح السعودي ومدى مسؤولية المواطن عنها.
وقال أبوطالب مع كل إجازة مهما كان قصرها يصبح ملف السياحة المحلية ساخنًا عندما تتدفق مئات الألوف إلى مطارات العالم القريبة والبعيدة، وفي الوقت نفسه ما زال البعض يستعيد المقولات السيئة التي انطلقت مع بداية عهد السعوديين بالسياحة الكثيفة مع الطفرة المالية الأولى في السبعينات بأنهم شعب السياحة القذرة المرتبطة أساسا بالمواخير والحانات دون استثناء، لتستمر هذه المقولات إلى الآن للأسف، ليس على ألسنة الغرباء فقط ولكن الكثير من أبناء الوطن الذين لا يرون في الخارج سوى النزوات والشهوات والانفلات، مع تعمد إغفال حقيقة مهمة هي وجود جيل كبير من السعوديين الآن على أعلى درجة من الثقافة والوعي والمعرفة بمعنى السياحة العائلية أو الفردية وأخلاقياتها وأدبيتها وضوابطها، وأن القلة المسيئة لنفسها لا تمثل وطنًا ولا شعبًا بأكمله.
تعيين الكفاءات
أما الكاتب برجس حمود البرجس فأكد أن المملكة في حاجة إلى كفاءات قادرة على التغيير بناء على معايير تعيين أساسية، وبأفضل الممارسات المتبعة في الدول المتقدمة والشركات العملاقة.
وأضاف، في مقال له في صحيفة الوطن، أن المملكة في أمس الحاجة إلى اختيار الأفضل، وليس لديها مزيد من الوقت للتجارب وإعطاء الفرص بناء على آليات قديمة وتوصيات أو ربما توريث للوظائف، فالعمل في الوزارة والوصول إلى مرتبة وكيل وزارة لا يعني التأهيل لمنصب وزير.
الكلام ينطبق على وظائف الوزراء والوكلاء والنواب ومديري المرور والجوازات والدفاع المدني وغيرها، العالم تطور، ويجب أن نواكب التغيرات.
«فزعة» حكومية
انتقد الكاتب خالد السليمان في عاموده اليومي الجهات الخمس في صحيفة عكاظ منع بعض المواطنين من السفر للخارج دون حكم قضائي نهائي وبات.
واعتبر السليمان أن منع المواطن من السفر لأسباب تتعلق بمخالفات مرورية أو غيرها من الأسباب غير مبرر، لافتا إلى أن كل جهة حكومية مسؤولة عن تحصيل غراماتها وملاحقة المتخلفين عن الوفاء بحقوقها بواسطة القانون وأدواته الشرطية والقضائية، دون أن نرهن خدمات جهة لحساب الجهة الأخرى.
وطالب الكاتب باسم الفليج بالاهتمام بمحافظة حفر الباطن، لما لها من مكانة استراتيجية وتاريخية، حيث احتضنت الكثير من العمليات العسكرية المهمة.
وقال الفليج في مقال له بصحيفة الشرق لا نريدها محافظة كريستالية أو مدينة تتطاول بها ناطحات السحاب رغم أنها تستحق أكثر من ذلك، ولكن نريدها مدينة تليق بمقام قيمتها الاستراتيجية وقيمة أهلها الذين يعشقونها عشق الشعراء لوادي أبو موسى الأشعري!
لم أشهد حماسة مثلما شهدتها في شباب حفر الباطن الذي يستطيع أقلهم علمًا أن يرسم خارطة استراتيجية لمدينته ويجعلها لا تقل عن «مانهاتن» وتكون بوصلة للشرق.
الاسم المستعار
وحول استخدام البعض لاسم مستعار في شبكات التواصل أو عبر الصحف لتوجيه النقد لأشخاص أو جهات أكد الكاتب تركي الدخيل أن الاختفاء وراء اسم مستعار هو علامة جبن وخوف، وفيه رغبة بالانتقام، تقع بعض هذه الشخصيات تحت ضغط الأزمة «السايكوباتية» المأزومة من المجتمع، والراغبة بكل شراهة أن تنتقم وتضرب وتقذع ضد الآخر من دون مواجهة أو ظهور على الملأ.
وأضاف الدخيل، في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ، أن الأيام أثبتت أن الاختباء خلف اسم مستعار أمده قصير، فالأنظمة السعودية تجرّم بحزم من يعتدي على الآخرين، وتلك هي العدالة والصيغ المدنية، وذلك هو مناخ القانون.