الشيحي: “هدف” في مرمى “نزاهة”.. والسليمان تفكيك الصحة هو الحل

الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٥ صباحاً
الشيحي: “هدف” في مرمى “نزاهة”.. والسليمان تفكيك الصحة هو الحل

هل سينجح الربيعة في إدارة دفة الصحة وكيف سيكون حال الاستثمارات السعودية في ظل رؤية 2030 وثقة المواطن في سمو ولي ولي العهد الذي يتولى مهمة التحول الاقتصادي وغيرها كانت محور اهتمام كتاب الرأي في الصحف المحلية اليوم.

تفكيك الصحة
طالب الكاتب خالد السليمان بتفيكك وزارة الصحة، والفصل بين مسؤولياتها كمنظم ومنتج للخدمة في الوقت نفسه، والعمل على تحويل الوزارة إلى منظم للخدمة بدلا من مقدم لها!
وقال السليمان في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ إن المشكلة لم تكن غالبا في شخص الوزير، بل في تضخم مسؤوليات الوزارة وعجزها دائمًا عن تعويض عثراتها الزمنية للحاق بركب مسؤولياتها وتعاظم احتياجات المجتمع الصحية، وليتذكر معاليه أن كل شيء يمكن الصبر عليه وشراء الوقت له.. إلا المرض!

هدف في مرمى نزاهة
اما الكاتب صالح الشيحي فطالب هيئة مكافحة الفساد بالاضطلاع بمسؤوليتها أمام الله والمجتمع والكشف عن حقيقة ما يقال حول وجود إهدار للمال في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وقال الشيحي في مقال له اليوم في صحيفة الوطن أعتقد جازمًا أن أمام هيئة مكافحة الفساد فرصة لا تعوض؛ كي تثبت جديتها، وحرصها على المال العام في السعودية.. بحيث تستعين بلجان التحقيق والمراقبة، وتقوم باستدعاء إدارات الصندوق السابقة، ومساءلتها بجدية أمام الرأي العام عن مئات الملايين التي ذهبت، دون أن نعرف كيف، وأين ذهبت.

التغيير بثقة
فيما أكد الكاتب منصور الضبعان أن السعودية تتحول نحو المستقبل بثقة كبيرة جسدها سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال الضبعان في مقال له اليوم في صحيفة المدينة إن الأمير محمد بن سلمان يقود حملة عنوانها «التغيير»، حملة من أهم خصائصها السير نحو المستقبل دون توقف!
واضاف: ولأن الأمير الشاب «يعتنق» التغيير فالكرة الآن بملعب المواطن: لديك مستقبل يجب أن تسعى إليه، ثمة أجيال قادمة تريد بنية تحتية قوية حتى «تكرمك» في قبرك.. لا تكن أنانيًا.. واعمل لهم شيئًا.. فإن لم تستطع عمل شيء؛ عليك أن «تموت» فهذه خدمة جليلة لهم!

اللامبالاة والأنانية
الكاتب عبدالعزيز السويد حذر من انتشار ظاهرة اللامبالاة لدى شريحة من المواطنين مشيرًا إلى أن ذلك مؤشر خطر على المجتمع السعودي.
ووصف السويد في مقال له اليوم في صحيفة الحياة هذه الظاهرة بكلمة “الأنامالية” وهي تعني ألا تتحرك حتى من باب أضعف الإيمان للإشارة والتنبيه والتحذير من خطر قد لا يمسك بشكل مباشر، لكنك ترى أن من مصلحتك «الأنامالية» عدم الخوض فيه، فضلاً على تأييده.
وقال السويد إن هذه الحالة منتشرة خصوصًا بين الموظفين، كبارًا وصغارًا، فهم حريصون على عدم تحريك ساكن حتى لو بدا لهم ضرره الحاضر أو المستقبلي واضح المعالم، إلا إذا جاءهم توجيه من رؤسائهم للبحث فيه، أو ارتفعت أصوات المتضررين منه لتصل إلى أعلى، وقد يكونون متمصلحين من واقع ما أو غير متمصلحين.

عودة الأموال المهاجرة
الكاتب برجس حمود البرجس طالب بعودة الاستثمارات الحكومية من الخارج وتوجهها إلى السوق المحلي من خلال شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأكد البرجس في مقال له اليوم في صحيفة الوطن أن إعادة الاستثمارات السعودية إلى الوطن يتماشى مع ما جاء في رؤية السعودية 2030 حول تشجيع الاستثمارات الأجنبية مؤكدا أن جذب الاستثمار يتطلب أن نبدأ بأنفسنا.
وختم البرجس بقوله: السؤال كيف سنكون دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي ونحن نتحدث عن توجيه الاستثمارات الحكومية للخارج؟ هل سيكون ضمن الخيارات استثمار الحكومة في الصناعات المتقدمة بالشراكة مع القطاع الخاص بنفس الطريقة التي أُسست بها سابك؟ هل سيقبل مستثمرو القطاع الخاص المحلي والأجنبي الاستثمار في تأسيس (حلمنا) وهم يشاهدون الدولة تستثمر في الخارج وتقطف الثمار الجاهزة؟