العمل تدعو القطاع الخاص لاستثمار الطاقة البشرية الوطنية بالتدريب الصيفي

الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٨ مساءً
العمل تدعو القطاع الخاص لاستثمار الطاقة البشرية الوطنية بالتدريب الصيفي

دعا معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ منشآت القطاع الخاص إلى المشاركة في برنامج التدريب الصيفي للطلاب والطالبات، وذلك من أجل الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية الشابة في سوق العمل، وإكساب المتدربين المهارات والخبرات المناسبة لتكون عوناً لهم على الدخول في سوق العمل مستقبلا.
وأكد أهمية مشاركة منشآت القطاع الخاص المنتسبة للغرف التجارية التي تستخدم 25 عاملاً فأكثر في برنامج التدريب الصيفي، بناء على الأمر السامي الكريم رقم 7/ب/ 2942 وتاريخ 1/3/1418 هـ المتضمن التوجيه بوضع الترتيبات الملزمة لقبول الطلبة للتدريب في المؤسسات والشركات خلال فترة الصيف، ووفق النسب المحددة في القرار الوزاري رقم 1047/1 وتاريخ 8/3/1429هـ.
وأشار الحميدان إلى أن الوزارة ستتابع مدى التزام تلك المنشآت بالتدريب الصيفي للطلاب والطالبات، إما بتوفير فرص التدريب الداخلي عن طريق التدريب على رأس العمل في تلك المنشآت، أو من خلال دعم برامج التدريب الخارجي في معاهد التدريب الأهلية المعتمدة أو مراكز خدمة المجتمع في الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بدأ بتلقي طلبات الطلاب والطالبات الراغبين الالتحاق في برنامج التدريب الصيفي (صيفي) في منشآت القطاع الخاص والمعاهد والمراكز الأهلية عبر الرابط الإلكتروني للبرنامج http://saifi.hrdf.org.sa

ويقدم البرنامج فرصاً تدريبية للطلاب والطالبات في منشآت القطاع الخاص على ألا يقل عمر الطالب أو الطالبة عن 17 سنة، بهدف إكسابهم مهارات وخبرة عملية خلال فترة الصيف وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
وينقسم التدريب في (صيفي) إلى نوعين، الأول: التدريب على رأس العمل، وهو التدريب الذي يتم داخل منشآت القطاع الخاص ويعمل فيه الطالب أو الطالبة إلى جانب موظف المنشأة لاكتساب الخبرة والتعرف على بيئة العمل، والثاني: التدريب لدى جهات تدريبية، وهو التدريب الذي يتم في جهات تدريبية معتمدة بتمويل من منشآت القطاع الخاص التي يتعذر عليها التدريب على رأس العمل أو لديها الرغبة في تدريب الطلاب لدى جهات تدريبية.
يشار إلى أن التسجيل مفتوح من خلال موقع (صيفي) الإلكتروني لمنشآت القطاع الخاص والجهات التدريبية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الفرص التدريبية للطلاب والطالبات.