الوزراء تحت المجهر.. وهذه أكثر 10 أخطاء يرتكبونها

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦ الساعة ٧:١٤ مساءً
الوزراء تحت المجهر.. وهذه أكثر 10 أخطاء يرتكبونها

استعرض الكاتب السعودي، فهد عامر الأحمدي، ما وصفه بـ “أكثر عشرة أخطاء يرتكبها الوزراء”، مؤكدًا أن الوزراء أصبحوا تحت المجهر أكثر من أي وقت مضى، وأصبحوا مكشوفين للناس بفضل قنوات التواصل الاجتماعي.
وأكد الأحمدي- في مقاله المنشور على جزأين بصحيفة الرياض- أنهم صاروا يخضعون للحساب في عهد الملك سلمان (وترتفع نسبة الانكشاف على وجه الخصوص في الوزارات الخدمية كوزارة الصحة والتعـليم والإسكان).
وأشار الأحمدي إلى أن هذه الأخطاء تتمثل في “انعزال الوزير فوق قمة الهرم الإداري عن رؤية قاعدة الهرم، وتلمس احتياجات المواطنين بشكل مباشر”، مضيفًا “أما الخطأ الثاني فهو تجاهل الهم الشخصي للمواطن، رغم بساطته ووضوحه”.
وقال الأحمدي، “ويقع الوزير في الخطأ الثالث وهو الضياع في البيروقراطية، حيث تتضخم الإجراءات الرسمية وتتعقد المهام الإدارية، ويغرق في التفاصيل وينسى الإنجازات ويـبذل جهودًا ضخمة دون نتائج ملموسة”.
أما الخطأ الرابع من وجهة نظره؛ فهو “عدم قياس الأداء”، مضيفًا “بعض المسؤولين لا يعرفون الفرق بين الرؤية والهدف والرسالة.. لا يملكون رؤية، ولا يحملون رسالة، ولا يملكون أهدافًا واضحة”، رابطًا هذا بالخطأ الخامس؛ قائلًا: إنه هو “الانشغال بالميزانية عن التنفيذ دون ابتكار حلول إبداعية”، مؤكدًا أنه يمكن الاستفادة من كل ميزانية بابتكار أساليب أقل كلفة لمواجهة أي عجز مالي”.
ولفت النظر إلى أن الخطأ السادس الذي قـد يقع فيه أي وزير؛ فهـو الغموض وعدم الشفافية، فضلًا عن أنه يحاول دومًا البدء من الصفر، مؤكدًا أن هذا “خطأ الوزراء السابع والأكثر شيوعًا”.
واستعرض الكاتب في مقاله الخطأ الثامن، قائلًا: “عدم الإنصات وتجاهل المواهب والآراء القوية الجديدة، لأن الموظف صغير”، لافتًا إلى أن الخطأ التاسع هو تجاهـل الخصخصة”، مطالبًا بإشراك القطاع الأهلي وتخصيص ما يمكن تخصيصه من خدمات”.
واختتم مقاله مشيرًا إلى أن الخطأ العاشر هو “عـدم المبادرة، فقـد ينجح الوزير في عمله، ولكن الفرق بين النجاح والتفوق يظل قائمًا.. النجاح ينتهي بنتائج متوقعة وتـقـدم في الطريق الصحيح، أما التفوق فـيتجاوز النتائج المتوقعة، ويضيف امتدادًا للطريق الصحيح”، مطالبًا بالابتكار لـتلافي كافة الأخطاء السابقة.

ولقراءة المقالين اضغط هنا :

http://www.alriyadh.com/1501530

http://www.alriyadh.com/1501819

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    يا أيها الكاتب قياس الأداء اإنتاجي تخصص قائم بذاته ويلحقة تخصص بحوث العمليات وهو علم قائم بذاته ومن يريد أن ينقد يجب أن يعرف عناصر الإداره لتحقيق الهدف لزمن معين ومكان معين وعلى درجة من التأهيل الكافي وعلى سبيل المثال أحد الوزراء ( التجاره سابقاً ) توفى ولده بمسبح بيته بسسب شدة إنشغاله وحبه لعمله وشهد التاريخ هذه الوقعه ولعلمك أنها تدرس في إحدى الجامعات تحت عنوان ( الجمع بين السلطة والمسؤلية ودرجة تحمل الجهد والطاقة البشرية وأثرها على نتائج الأعمال ) وها الوزير كلف بوزارة لا ترحم من المسائلة لتحقيق درجة من معيارية قياس الأداء ( إنها وزارة إسقاط الوزراء ) بسبب حجم الطلب المباشر على الخدمة والبشر لا يعجبهم العجب بسبب الإمكانيات المتاحه والسؤال المحير هل سيشتهد الوزير بهذه الوزارة بسبب أمانته من أجل عيون كحلاء لا ترى سوى متطلباتها / الحل هو : الدعاء لكل وزير أن يوفقه الله ويعينه لخدمة البلاد والعباد ( لا ) تحطيم عزيمته أيها الكاتب شكراً لكون موضوعك موضوع الساعة شد اللجام وقف و أغمد سيفك وترجل من على ظهر فرسك ورفع معي هذا البيت فقد تبلل من القهر ولكن ممكن فك حروفه ونقله الى الميدان يا حديدان ( أهل الخبره أولى بشعاب مكه ) .( أرفعو عزائمهم بدل من سحب البساط من تحت أقدامهم وهم بعد لم يستلمو أعمالهم ) أدعو الله أن يوفقهم .