أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- حفل تخريج طلاب الدفعة (41) من مدارس الرياض مساء غدٍ وتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين.
ورفع المدير العام لمدارس الرياض- الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي- باسم معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات مدارس الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تشريفه للحفل السنوي للمدارس، مؤكدًا أن رعايته- حفظه الله- تجسد اهتمامه وعنايته للعلم والتعليم، وحرصه الكبير على مشاركة أبنائه الطلاب في كل ما يسعدهم ويشحذ هممهم، مضيفًا أن مدارس الرياض تحظى باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- منذ كان رئيسًا فخريًّا للمدارس، واستمر الدعم والعناية والاهتمام بها، مع تزايد المهام الجسام على عاتقه (أيده الله).
وبيّن أن الدفعة الـ41 من الطلبة المحتفى بهم تضم 102 من طلاب المدارس خريجي الثانوية العامة، حيث يشتمل الحفل على تكريم الطلاب الخريجين والطلاب المتميزين والمتفوقين الحاصلين على ميداليات وجوائز وشهادات دولية، مشيرًا إلى أن المدارس حققت قفزات كبيرة بفضل الله تعالى، ثم بفضل توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض، وأصبحت أفضل خامس مدرسة في اختبارات قياس، والأولى على مستوى المملكة في حجم الميداليات والجوائز الدولية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والحاسب الآلي والروبوت.
وقال “الغفيلي”: إن مدارس الرياض تعتبر التربية القيادية أحد ملامح الأنظمة التربوية الحديثة؛ إذ لم تعُد رسـالة التربويين نقل المعارف وإنما تجاوزها إلى إعداد جيل قيادي يواكب التطورات المعاصرة في القرن الحادي والعشرين بثقة وهمة عالية وإلى تأهيل الطلاب والطالبات؛ ليكونوا أعضاء صالحين وقادة مصلحين في مجتمعهم؛ إذ إن المجتمعات بحاجة إلى قادة مبدعين قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة وحل المشكلات.
وأكد أن مدارس الرياض تحرص على نشر الثقافة القيادية ورعاية الموهوبين وبناء الشخصيات القيادية وإكسابها المهارات القيادية والحياتية والقدرة على التفاعل الإيجابي، والتخطيط لبناء مستقبل قيادي مشرق مع تعزيز الثقة بالنفس واستثمار القدرات الكامنة لدى الطلاب والطالبات وتطويرها؛ لمواكبة النمو العلمي المتسارع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات الجديدة بثقة وتميز وإبداع.