بن معمر: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيُثري برنامج “فطن”

الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٧ مساءً
بن معمر: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيُثري برنامج “فطن”

رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على تفضله بالموافقة على تأسيس مجلس أمناء لبرنامج “فطن” برئاسة سموه الفخرية، وعضوية وزراء الداخلية، والشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد، والعمل والتنمية الاجتماعية، والثقافة والإعلام، والهيئة العامة للرياضة، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وعبر فيصل بن معمر، عن امتنانه الكبير لإنضمام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لمجلس أمناء البرنامج، وقال: “إن هذه العضوية بمثابة تشريف وتكليف للمركز للمساهمة في تسخير خبرات الحوار الوطني في مجال تعزيز الوسطية والإعتدال ومكافحة التطرف، ومن خلال عمله في مجال تعزيز الوحدة الوطنية، والتلاحم المجتمعي، وترسيخ دعائم التعايش والتفاهم، واحترام الرأي والرأي الآخر”.

وأكد أن برنامج “فطن” الذي يُعني بتنمية مهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية، ويسعى من خلال خطته الاستراتيجية، والتدريبية، والإعلامية، أن يكون الأول وقائيًّا محليًّا وإقليميًّا، هو برنامج وطني بالدرجة الأولى، ويحتاج لتكاتف الجميع لأنه يهم الشريحة الأكثر وجوداً بحياتنا، وهم شريحة الشباب، وما نتأمله فيهم ليكونوا قادة المستقبل، وصناع مسيرته.

وشدد على تقديره لما تقوم به وزارة التعليم، ومعالي الوزير الدكتور أحمد العيسى، في متابعة وتفعيل البرنامج على مستوى المملكة، وشموله للطلاب والطالبات.

وأضاف الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن “إسهامات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في البرنامج سوف تأتي من خلال خبرته الطويلة في مناقشة وطرح عدد من القضايا الوطنية الفكرية والعملية، ومن خلال عنايته بالشباب، حيث قام المركز بتدريب مئات الآلاف من الشابات والشباب السعودي على مهارات الحوار والاتصال، كما يخصص منظومة من البرامج والأنشطة التي يضطلع بها المركز ويقدمها بفاعليات مستمرة دون توقف، والتي تمكن الشباب من الإعلاء من قيم الإنتماء والوحدة، والبعد عن أفكار الغلو والتطرف”.
وأشار بن معمر إلى أن المرحلة الحالية التي تمر بها بلادنا سواء على مستوى التنمية والمشاريع والرؤى الحضارية التي تتطلع إليها مستقبلاً، أو على مستوى التحديات التي تواجهها تتطلب منا جميعاً التكاتف والعمل بروح الوحدة الوطنية والإعلاء من القيم التي تجعلنا دائماً نقدم للوطن كل ما يجعله في حالة أمن واستقرار ورخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله.