بوابة إسكان تتلقى طلبات #مائة_ألف_منتج_سكني والتخصيص عبر SMS

الإثنين ٢ مايو ٢٠١٦ الساعة ٩:٢٣ صباحاً
بوابة إسكان تتلقى طلبات #مائة_ألف_منتج_سكني والتخصيص عبر SMS

تباينت ردود أأفعال المواطنين حول إعلان وزارة الإسكان عن تجهيز مائة ألف منتج سكني وبدء تخصيصها على دفاعات اعتبارًا من شعبان المقبل.
واستبشر البعض خيرًا بهذا الأمر، معتبرين أنه يتوافق مع رؤية المملكة وتصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حول توفير السكن المناسب للمواطن، فيما اعتبر البعض أن استخدام كلمة “منتج سكني” سوف تؤدي إلى تفسيرات مختلفة، حيث يمكن للوزارة تسليم قطعة أرض باعتبارها منتجًا سكنيًا مطالبين بتحديد عدد الوحدات بشكل أكثر دقة.
وأطلق المغردون وسم “مائة ألف منتج سكني” للتعبير عن آرائهم بخصوص هذا الأمر، حيث قال موسى الموسى: عندما تفرغت وزارة الإسكان للعمل وابتعدت عن المهاترات والمصادمات قامت بالإنجاز، شكرًا للوزير ماجد الحقيل على جهوده الصامتة.
أما حسن المحامض فقال: أتمنى ان تشمل منتجات وزاره الإسكان جميع المدن، وعدم اقتصارها على المدن الكبيرة كالعاده، بحثاً عن الشو الإعلامي.
وقال عبدالله البرقاوي: تجهيز مائة ألف منتج سكني يعني أنه سيتم تخصيص ٨ آلاف منتج سكني شهريًا.
وقال سعيد حسن الزهراني: هل تعلم أن المائة ألف منتج سكني التي ستوزع على المواطنين هي من إنجازات وعمل وجهد الوزير السابق شويش الضويحي؟ ننتظر 100ألف الحقيل!
وقال الدكتور عبدالله ابن ربيعان: مائة ألف منتج سكني ستكون جيدة لتسريع التصحيح في سوق العقار، سيما إذا شمل التوزيع المدن الكبيرة (الرياض/جدة/مكة/الدمام..الخ). مبروك للمستحقين.
أما صاحب حساب “بردان” فقد اعتمد على السخرية في التعبير عن تفاعله مع قرار الإسكان بقوله: ياخي ودي أفهم ليش يعشق البعض تعقيد الأمور ويجهد نفسه بالبحث عن مفردات لفظية لم يسبقه إليها أحد، وشلون يعني منتج سكني.
واتفق معه بدر العنزي بقوله: “منتج” كلمة فضفاضة أرض فاضية تسمونها منتج!
اما عبدالخالق الغامدي فطالب بعمل جدول زمني للتسليم بقوله: المائة ألف منتج ليش ما تسلمون كل يوم منها 1.000 منتج بدلاً من تجميعها وتسليمها دفعه واحده!
وكانت وزارة الإسكان قد أعلنت أمس تجهيز 100 ألف منتج سكني على أن يتم إبلاغ المخصص لهم عن طريق بوابة إسكان والرسائل النصية على مراحل شهرية ابتداءً من شعبان1437هـ.
وحددت الوزارة أربعة مراحل للحصول على المنتجات السكنية هي مرحلة الطلب ومرحلة الاستحقاق والأولوية ثم مرحلتي التخصيص والتسليم.