#تركي_الفيصل : بشار “طاغية” ولبنان لم يرتق لمستوى الصداقة وأمنيتي “الصلاة في القدس”

السبت ٧ مايو ٢٠١٦ الساعة ١:٣١ مساءً
#تركي_الفيصل : بشار “طاغية” ولبنان لم يرتق لمستوى الصداقة وأمنيتي “الصلاة في القدس”

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات سابقًا، أن سلوك الحكومة اللبنانية لم يرتقِ لمستوى صداقة بين البلدين ومن المفترض أن تكون لبنان أكثر دعمًا للسعودية، أتى ذلك أثناء مناظرة مع جنرال إسرائيلي نظمها معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأوسط.
وقال الفيصل في مناظرته التي أطلعت عليها “المواطن” إن حصول المملكة العربية السعودية على نووي يعتبر خيارًا في حال خرقت إيران الاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الكبرى أو ما يعرف بـ 5+1.
وأشار في حواره إلى أن بشار الأسد جزار وطاغية يقوم بقتل شعبه وتحويلهم إلى لاجئين، وأن الدولة الإسلامية أسمها (فاحش) وليست دولة.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن أمنيته الأكبر والتي يتمنى أن يحققها هي أن يذهب للصلاة في القدس، وقاطعه الجنرال الإسرائيلي مجددًا قائلا: “أنت مرحب بك جدًا”، إلا أن الأمير السعودي رد عليه بقوله: “هذا من وجهة نظرك، ولكن لسوء الحظ يجب أن يكون على أساس حل الدولتين، وهذا شيء يؤلم ولكنه في نفس الوقت لا يمكن أن أفعله وأخشى أنه لن يحدث وأنا على قيد الحياة”.
واستطرد أن: “إسرائيل لديها سلام مع العالم العربي، واعتقد أن بإمكاننا مجابهة أي تحدٍّ، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية في العام 2002 من وجهة نظري تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومن هذا المنطلق لا أستطيع فهم لماذا لم تسع حكومة نتنياهو للإمساك بهذا العرض، والعمل عليه ليس فقط مع أمريكا بل أيضا مع العالم العربي لتأسيس السلام”.
وشدد على أهمية المحافظة على الشرق الأوسط كمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، في الوقت الذي توقع فيه الجنرال الإسرائيلي طرف المناظرة الآخر أن إيران ستتمكن بنهاية المطاف من الحصول على قنبلة نووية بعد عشرة إلى 15 عامًا.
وأكد الفيصل على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها ستبقى مستمرة من وجهة النظر السعودية، لافتا إلى وجود حاجة إلى إعادة تقييمها.