جماهير #النصر تسأل: إلى أين يسير #العالمي بعد رحيل #كحيلان؟!

الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٤٧ مساءً
جماهير #النصر تسأل: إلى أين يسير #العالمي بعد رحيل #كحيلان؟!

“النصر إلى أين؟” سؤال يتبادر إلى أذهان كافة عشاق ومحبي العالمي خلال الفترة الحالية بعد تقديم الأمير فيصل بن تركي استقالته الرسمية من منصب الرئيس، وذلك بعد سنوات أعاد فيها “كحيلان” الفريق النصراوي إلى الواجهة، واستطاع التتويج ببطولتي للدوري موسمين متتاليين، بالإضافة إلى بطولة كأس ولي العهد.

فيصل بن تركي وعلى الرغم من الأخطاء التي حدثت خلال فترة رئاسته، لاسيما في الموسم الحالي؛ لكن لا أحد يُنكر دوره المميز في إعادة البطولات إلى النادي العاصمي من جديد؛ بفضل استقطابه العديد من النجوم المحلية والأجنبية، وكذلك مدربين مميزين وعلى رأسهم الأوروجواني دانيال كارينيو؛ الأمر الذي جعل نبأ تقدمه بالاستقالة محزنًا لغالبية مدرج الشمس.

وتشعر الجماهير النصراوية في الوقت الحالي بالقلق الشديد؛ بسبب عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالإدارة الجديدة المقبلة التي سيعول عليها كثيرًا في صفقات الميركاتو الصيفي، بالإضافة إلى التعاقد مع مدير فني أجنبي مميز يقود الفريق خلال الفترة المقبلة.

في الوقت الذي أعلن العديد من أعضاء الشرف النصراويين أن ملف الإدارة الجديدة مؤجل لما بعد مواجهة نهائي كأس الملك أمام الأهلي يوم 29 من مايو الجاري، ووقتها سيكون لكل حادث حديث، وسيتضح حينها الرئيس الجديد للبيت النصراوي.

وترصد السطور التالية أهم النقاط التي ستسهم في إعادة توهج وتألق الفريق النصراوي خلال الموسم المقبل..

1ـ “إدارة قادرة ماليًا”

عانى النصر خلال الموسم الحالي من الأزمات المادية، وعدم وجود دعم كبير للأمير فيصل بن تركي، لذلك يجب على الإدارة المقبلة أن تكون قادرة ماليًا مع توفر دعم أعضاء الشرف، بالإضافة لامتلاكها الفكر الإداري القادر على توفير مصادر دخل قوية للنصر، وألا يقتصر دور الإدارة على دفع الأموال فقط.

2ـ “مساندة جماهيرية”

يحتاج الفريق إلى مساندة جماهيره قوية حتى يستعيد توهجه وتألقه من جديد، وسيكون الفوز ببطولة كأس الملك أمرًا إيجابيًا ومحفزًا للاعبين قبل انطلاقة الموسم المقبل، الأهم أن يعلم المدرج النصراوي أن مساندة الفريق في وقت التراجع وهبوط المستوى أهم بكثير من الدعم وقت الإنجازات وتحقيق البطولات.

3ـ “مدرب أجنبي مميز”

يجب على الإدارة النصراوية المقبلة التعاقد مع مدير فني أجنبي قادر على قيادة الفريق نحو البطولات، وليس أشباه المدربين كما حدث مع الإيطالي فابيو كانافارو والإسباني راؤول كانيدا، مع ضرورة إعطاء المدرب الوقت وعدم التعجل في الحكم عليه، كذلك منحه الحرية في التعاقدات الجديد التي تخدم فكره وتوجهه الفني.