جمعية “بيتي” تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد برئاسة الأميرة سارة بنت بندر
انطلاق الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة “فيلا الحجر” وافتتاح مقرّها بالعُلا
وزير الاقتصاد يبحث مجالات التعاون مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن في العلا
فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
برعاية وزير الداخلية.. البسامي يشهد الحفل الختامي لبطولة التحدي للفرق التكتيكية بعسير
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بأكثر من 23 فعالية
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في أفغانستان
إسبانيا تسجّل 3832 وفاة بسبب الحر في 2025
من وحي التجربة، قررت مدربة التنمية البشرية السعودية إيمان الحربي، أن تدعم بنات جنسها نفسيًا واجتماعيًا، ليكن أكثر قدرة على التعايش مع وضعهن كزوجات لرجال اتخذوا القرار بالتعدد، اطفئي نار الغيرة، ووسائل جذب الزوج، والمزايا التي تتمتع بها زوجة المعدد، هي أبرز محاور الدورة التي تقدمها.
إيمان الحربي، وهي سيدة مرت بتجربة الزواج من معدد، رأت أن هذه الفئة من السيدات مهمشات من قِبل المجتمع، ولا يُنظر لهن بجدية، ولا يوجد هناك من نظر لقضياهن، فقررت أن تكون السباقة من خلال دورة تقدمها عبر الواتس أب، وتمتد لمدة شهر تحت اسم “دورة زوجة المعدد كيف تسعد وتسعد”، وهو السؤال الأصعب من وجهة نظرها.
وترى المدربة إيمان الحربي، وهي مدربة معتمدة من قِبل وزارة التربية والتعليم، وعدة جهات أخرى، أن الهدف الأساسي من الدورة إكساب زوجة المعدد الخبرة والمهارة المطلوبة لحياة سعيدة بإذن الله، مشيرةً إلى أن الدورة تستهدف كل سيدة تسعى لإخماد نيران الغيرة، واستثمارها وتطوير ذاتها، وكذلك هي لكل سيدة تسعى لجذب زوجها، وتحاول أن تنشأ أسرة آمنة مستقرة.
وفيما قالوا قديمًا “الضرة مرة”، فإنها تسعى من خلال الدورة، التي قدمتها خلال عامين لأكثر من 120 سيدة، وتستعد لإعادتها للمرة الرابعة، لتغيير الصورة النمطية عن حياة المعدد، وتشبّه الحربي دوراتها بمجموعات الدعم التي تحيط بالمشاركة، والتي تجد في قروب الواتس أب، الذي تتم من خلاله الدورة الدعم النفسي، والصديقات اللواتي يقفن بجانبها وقت الأزمات، بالإضافة لدور المدربة، والتي تقدم الاستشارات الأسرية.
وتنقل المدربة إيمان الحربي سعادة المشاركات بما وصلن إليه، من خلال استفادتهن من الدورة، وتنقل عن إحدى السيدات المشاركات قولها: “أكثر ما استفدت منه خلال مشاركتي في الدورة، الرضا بما كتبه الله لي، والتوقف عن التذمر، وكذلك التغافل والتغاضي الذي قادني لسعادة، وأدى إلى أن يعطيني زوجي حقوقي دون تذمر”.
وتسعى اليوم إلى نقل دورتها إلى أرض الواقع، آملةً أن تجد مَنْ يدعمها، ويساعدها في إيصال الدورة لأكبر قدر من المستفيدات.