قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
لم يعرف التاريخ اتفاقية سيئة السمعة أسوأ من اتفاقية سايكس بيكو التي تمت بسرية بين الدولتين العظمتين آنذاك فرنسا وبريطانيا، ولولا وصول الشيوعيين إلى السلطة في روسيا ما عرف العالم بأمرها في حينه، وربما كنت نتائجها أكثر سواء.
وبالرغم من مرور مائة عام على توقيع اتفاقية سايكس بيكو فإن الجدل الدائر حولها هذه الأيام يعيد إلى الأذهان ما ارتبط بأجواء الربيع العربي وما تلاه من مشاكل وظهور لقوى الإرهاب والتطرف التي استغلت حالة السيولة السياسية التي تعرضت لها العديد من الدول العربية.
وفي 2014 أعلنت داعش سيطرتها على مناطق من الحدود بين العراق وسوريا مؤكدة أنها ستلغي اتفاقية سايكس بيكو التي رسخت تقسيم الأمة العربية.
سايكس بيكو لم ترسم الحدود الراهنة بين الدول العربية بالشكل التي هي عليه، إلا أنها كانت الخطوة الأولى نحو التقسيم، حيث تم توزيع مناطق النفوذ بين الدول الكبرى، ما دفع الشعوب لأن تكافح من أجل الاستقلال الذاتي.
يذكر أن اتفاقية سايكس بيكو، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.
وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك.
وتم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، ما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا، وكانت ردة الفعل العربية المباشرة قد ظهرت فيما يعرف بمراسلات الحسين مكماهون.