أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
استنكر مجلس العلاقات الخليجية الدولية “كوغر” ما يقوم به النظام الإيراني من محاولات تسييس فريضة وشعائر الحج وتجييرها لطقوس تخفي وراءها، أجندة سياسية وطائفية وعرقية لا تتوافق ومبادئ وقيم 96 بالمئة من المسلمين، مؤكداً على حق المملكة العربية السعودية في منع أي تسييس للحج ومحافظتها على سلامة الحجاج من أية أعمال تضر وتهدد حياتهم.
وقال رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية ” كوغر”، رئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام “آرابرس” الدكتور طارق بن خليفه آل شيخان الشمري، إن النظام الإيراني استهدف سلامة حجاج بيت الله الحرام منذ سنوات مضت، ويده ملطخة بالسواد في إرتكاب عمليات إرهابية استهدفت أرواح الحجاج، وفق عقيدة طائفية لا تتوافق مع العقيدة الإسلامية المتسامحة، مبيناً أن تلك العقيدة الطائفية المقيته التي يؤمن بها النظام الإيراني راح ضحيتها العديد من الحجاج الأبرياء، ما آثار حفيظة الدول الإسلامية على مر هذه السنوات، تمثل آخرها في بيان منظمة التعاون الاسلامي الأخير، الذي ندد بما تقوم به إيران من محاولات سياسية وطائفية لا تتفق ابدا مع شعائر الحج المعظمة لله.
وأكد الدكتور الشمري، أن من يقوم بعمليات قتل للعرب المسلمين في العراق، ومن يقوم بسحق المدن، وقتل أهلها في سوريا، ومن يريد تسويق منطق العمالة والخيانة في لبنان واليمن، لا يمكن له أبداً أن يحترم شعائر الله ويعظمها ويبعدها عن التسييس، ولا يمكن لمثل هذا النظام أن يتعايش مع المسلمين ويعمل على وحدة الصف الاسلامي، ولا يمكن لهؤلاء أن ينتهجوا مبدأ الوحدة الاسلامية ووحدة صف المسلمين.
وشدد على حق المملكة باتخاذ كل ما يلزم لحفط شعائر الحج، من أية محاولات تسييس وطائفية تعمل على شق الوحدة الإسلامية، مؤكداً حق المملكة أيضاً بكل ما يلزم لحماية سلامة حجاج بيت الله الحرام، من أية محاولة تستهدف أرواحهم وسلامتهم وعرقلة قيامهم بشعائرهم، من أية جهة كانت، سياسية أم دينية.