“التمرين التعبوي”.. جاهزية لمواجهة التحديات

تعمل وزارة الداخلية باهتمام ومتابعة من ولي العهد، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لرفع جاهزية أفرادها من مختلف القطاعات الأمنية، وذلك عبر التمارين المستمرة لمواجهة التحديات الأمنية التي قد يواجها أفراد القطاعات الأمنية، واستمرارًا لمواجهة كل ما يُهدد أمن الوطن واستقراره.

وتواصل وزارة الداخلية العمل على إقامة التمارين التعبوية الأمنية، والتي من شأنها رفع تطوير قدرات أفرادها الأمنية، لمواجهة العمليات الأمنية التي يُباشرها رجال الأمن في ظل الظروف السياسية التي تُهدد المنطقة والعالم أجمع.

قد يهمّك أيضاً

رغم جاهزية المشروعين.. يرموك رفحاء الشرقي بلا ماء وإنارة شوارع

ميسي جاهز لقيادة الأرجنتين لمواجهة إسبانيا

ولم تهمل وزارة الداخلية أي مكان في الوطن، بل عملت على تنفيذ تلك التمارين الأمنية في مختلف مناطق المملكة؛ إيمانًا منها بأن كل شبر من هذا الوطن يستحق الاهتمام بأفراد أمنه، والدفاع عنه وعن سكانه.

وانعكست تلك التمارين الأمنية التعبوية على مجريات العمليات الأمنية التي تُنفذها القطاعات الأمنية في الإطاحة بالمطلوبين الأمنيين الذين يحاولون تهديد أمن الوطن واستقراره، حيث ظهر ذلك في الإنجازات الأمنية التي حققتها وزارة الداخلية مؤخرًا بإطاحتهم بشبكات إرهابية كانت تسعى لتنفيذ مخططاتها الإرهابية.

ومن المقرر أن تُنفذ وزارة الداخلية بداية العام الهجري القادم التمرين الأمني التعبوي وطن ٨٧؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حيث تم الثلاثاء الماضي عقد الاجتماعات المبدئية مع القطاعات الأمنية؛ استعدادًا لاعتماده وتنفيذه.

يُذكر أن التمرين التعبوي وطن ٨٥ تم تنفيذه العام الماضي في منطقة الحدود الشمالية، حيث شارك فيه عدد من القطاعات الأمنية، وشهد ختامه ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عبّر خلاله عن سعادته بنجاح التمرين وتحقيقه لأهدافه المرسومة له.