“الجبرين”.. تخلص من التأتأة والخجل لينطلق في سماء الإبداع

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦ الساعة ١١:١٣ صباحاً
“الجبرين”.. تخلص من التأتأة والخجل لينطلق في سماء الإبداع

قدم متعب الجبرين نموذجًا للشباب الطموح والإصرار والعزيمة في مجابهة الصعوبات والتحديات، تغلب على التأتأه والخجل الاجتماعي ليتربع على عرش الخطابة على مستوى المملكة.

“المواطن” شاركت متعب الجبرين الحاصل على المركز الأول فرحته، وأجرت معه الحوار التالي:
بداية تحدث متعب عن دراسته وقال: “إنه درس بجامعة الملك فيصل تخصص إعاقة عقلية، ليتخرج معلمَ تربية فكرية خاصة، وتطرق الجبرين لبداية عشقه لفن الخطابة الذي لم يتجاوز الأربعة شهور فقط. وعبر الصدفة جاء لنادي عكاظ للتدريب والتعليم وتحسن مستواه، وذلك بعد أن قدم أول خطاب له، وكان بوصفه سيئًا جدًا”.

وتطرق متعب إلى تجربته في فن الخطابة وخوضه مضمار الترشح لمسابقة الخطابة على مستوى المملكة فقال: شاركت بنادي عكاظ بأرامكو “لتوستما سترز”، ونلت المركز الأول على مستوى القسم ثم القطاع لأتوج بالمركز الأول على مستوى نادي عكاظ.

ويروي متعب لـ “المواطن” عن مراحل التصفيات الأولية في مسابقة الخطابة على مستوى الشرقية والتي أقيمت بفندق الشيراتون، موضحًا أن المنافسة كانت حامية وحماسية بين المتسابقين، فكانت تجمع سعوديين وجنسيات أخرى ليرتفع سقف التنافس.

واستطرد الجبرين عن العوائق التي واجهته في بداية مشاركته بمسابقة الخطابة قائلا “واجهت عائقين أحدهما التأتأة والآخر الخجل الاجتماعي الذي عانيت منه في حياتي”.

وتابع “مع الوقت تغلبت على العائقين بفضل الله ثم بسبب وقوفي على المسارح أثناء مشاركاتي، وبفضل دعم وتشجيع من هم حولي”.

ولفت الجبرين إلى أن أندية “لتوستما سترز” هي الوحيدة التي تهتم بفن الخطابة وتنميتها لدينا، لما توفره من بيئة تعليمية مناسبة لشخص المهتم، مشيرًا إلى أن الصعود على المسرح للشخص الملقي يعطيه الثقة بنفسه.

وأبدى متعب عبر “المواطن” شعوره بالمسؤولية بعد فوزه بالمركز الأول للخطابة على مستوى المملكة، وقال “فوزي هو مجرد بداية”، حيث يرى أن النجاح الحقيقي هو الاستمرار وعدم التوقف عند النجاح السابق.

وعبر الجبرين في نهاية الحوار عن أمنيته بعد هذا الإنجاز التي تمثلت في رغبته بالاحتكاك والتفاعل مع شخصيات مؤثرة ومبدعة وملهمة.