نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
أشاد الكاتب جهاد الخازن بتجربة المملكة والإمارات والكويت في التحول الاقتصادي لمواجهة مرحلة ما بعد النفط مؤكدا أن ذلك يعكس رؤية قادة هذه الدول ووعي أبنائها بمخاطر المستقبل.
وأضاف الخازن في مقال له اليوم في صحيفة الحياة أن هناك دولاً عربية يتم بناؤها والتخطيط لها بعناية من قبل قادتها وشعوبها الواعية مثل السعودية والإمارات والكويت، في حين هناك دول يهدمها أبناؤها وقادتها مثل سوريا واليمن والعراق.
واستدل الخازن بالتجربة التنموية لدولة الإمارات والتحول العمراني والحضاري الذي شهدته، مقارنًا ذلك بالوضع في دول مثل لبنان التي تعاني غياب رأس الدولة.
وقال الخازن: أعرف أن الإمارات ليست المدينة الفاضلة التي حدثنا عنها فلاسفة اليونان، وأسجل أن عدد المواطنين قليل، وأن الدخل النفطي عالٍ، ولكن أزيد أن فيها عقولاً قدمت إلى المواطن ما يحتاج إليه في عالم عصري، وقامت علاقة وثيقة بين الحاكم والمحكوم. أسجل هذا ثم أقارن ببلدان شمال المشرق العربي.
لبنان بلا رئيس… جسد بلا رأس فلا أزيد. حضارة العالم كله انطلقت من بلاد ما بين النهرين ثم مصر الفرعونية، ونحن الآن نصدِّر الموت والخراب. العراق وسورية بلاد من سهول وأنهار… وبترول. كل دولة في العالم تتمنى أن تكون مثلهما بما تملكان من ثروات طبيعية.
ماذا هناك؟ بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003 قُتِلَ حتى الآن حوالي مليون عراقي ودُمِّر بلد ثري، وترك الأمريكيون في بغداد حكامًا طائفيين زادوا القتل والدمار. سوريا في وضع أسوأ، وأرقام الموت تتسارع لتلحق بالعراق، والتدمير من نوع لا يمكن إصلاحه في بلد خسر كل شيء.
وختم الخازن مقاله بالقول: هل أنا أهذي؟ قارنوا معي: السعودية والكويت والإمارات تستعد لعالم ما بعد النفط، والعراق وسورية (واليمن وليبيا) تُدمَّر بأيدي بعض أبنائها.