الشراكة بين السعودية وواشنطن عززت الأمن والاستقرار في عالم محفوف بالمخاطر

نشرت مجلة “تايم” الأمريكية مقالًا لـ”بيل ريتشاردسون” الذي شغل عدة مناصب من قبل كعضو في الكونجرس الأمريكي وحاكم ولاية وسفير للولايات المتحدة بالأمم المتحدة ووزير للطاقة، تحدث فيها عن التحركات الإصلاحية التي تقوم بها السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عليها أن تعي أن المملكة تقوم بإصلاحات بعيدة المدى، والتي قد تجعل منها قوة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وحليفًا أكثر قيمة لأمريكا.
وذكر أن السعودية تتحرك في اتجاه إنتاج الطاقة الشمسية كجزء من برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
وأضاف أن المملكة تخطط لإنتاج 41 جيجا وات من الطاقة الشمسية بحلول 2032م في تحرك سيجعل منها واحدة من أكبر خمسة منتجين للطاقة الشمسية على كوكب الأرض.
وتحدث عن أن المملكة تبني أول مصنع لألواح الطاقة الشمسية ومصنعًا آخر لإنتاج البولي سيليكون المستخدمة في تصنيع الخلايا الشمسية، فضلًا عن تركيب مرافق الطاقة الشمسية على الأسطح بالرياض.
واعتبر أن تحول المملكة باتجاه الطاقة الشمسية مؤشر على جديتها بشأن إجراء تغييرات أخرى واستمرار أهميتها كشريك إستراتيجي واقتصادي للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن استعداد المملكة للتحرك بعيدًا عن النفط دليل واضح على أن المملكة تمتلك الشجاعة والالتزام لتبني وقائع اقتصادية وجيوسياسية جديدة.
وأكد على أنه سيظل ممتنًّا لرجال الدولة السعوديين، ومن بينهم وزير البترول المهندس علي النعيمي الذي عمل معه منذ ما يقرب من عقدين.
وتحدث عن أن جيلًا جديدًا من الأمريكيين عليهم أن يتواصلوا مع الجيل الجديد من السعوديين لتجديد الشراكة بين البلدين التي فعلت الكثير لتعزيز الأمن والاستقرار في عالمنا المحفوف بالمخاطر.

قد يهمّك أيضاً

ميغيل ألميرون يقترب من دوري روشن

إطلاق خدمة تفاعلية لمزارعي القمح المحلي