ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
حمّل الدكتور حمود بن فهد الشمري- استشاري إدارة الخدمات الصحية- مديري الشؤون الصحية بالمناطق ومديري المستشفيات مسؤولية نقص الوظائف لتخصص الإدارة الصحية.
وقال “الشمري”: إن المديرين لا يرفعون بالاحتياج الفعلي حماية لمناصبهم التي يشغلونها بمسميات تختلف عن الإدارة الصحية، كأطباء وفنيين، لافتًا إلى أن لائحة الوظائف الصحية تشترط مسمى وظيفيًّا لخريجي الإدارة، كذلك تنوع مسميات تخصصات الإدارة الصحية في الجامعات السعودية.
وأكد الدكتور الشمري- في تصريح خاص لـ”المواطن”- أن ندرة الوظائف لخريجي الإدارة الصحية يحمل وجهين تشترك فيهما وزارتا الخدمة المدنية، والصحة، وتكمن الإشكالية الأولى في ضرورة مراجعة وتعديل بعض نصوص لائحة الوظائف الصحية، حيث إن هذه اللائحة تنص على شرط توفر وظيفة بمسمى مدير مستشفى أو مساعد مدير مستشفى أو مدير مركز صحي لمن يتقدم لشغل وظيفة أخصائي إدارة صحية أو تشعباتها.
وأضاف أن هذه هي الوظيفة الوحيدة في الكادر الصحي والتي تشترط ارتباط الوظيفة كمهنة (أخصائي إدارة صحية) بضرورة توفر وظيفة محددة (مدير مستشفى أو مساعده)، بينما جميع وظائف الكادر الصحي يتم تعيينهم على وظيفة مهنية فقط كأخصائي مختبر أو أخصائي أشعة أو غيرها.
وأكد “الشمري” أن ربط أخصائي الإدارة الصحية بشرط مسمى الوظيفة فيه خلل كبير؛ فأخصائي الإدارة الصحية مؤهل ومتدرب للعمل في أقسام كثيرة في المستشفى، كذلك ليس جميع الخريجين الجدد يملكون الخبرات الكافية لإدارة مستشفى.
وأضاف: الواقع والأرقام تقول إن أغلب من يشغل تلك المناصب هم أطباء في المستشفيات وفنيون في مراكز الرعاية الصحية الأولية؛ مما يتسبب في ضعف الفرص الوظيفية؛ لأن المديرين هم من يشغلونها بالتكليف ولا يطلبون وظائف حماية لمناصبهم؛ لأن احتياج الوزاري يكون من خلال المناطق.
وبيّن “الشمري” أن الحل يكمن في وجوب تغيير الشرط السابق، وجعل تخصص الإدارة الصحية مثل باقي التخصصات؛ بمعنى أن يتم الإعلان عنه بوظيفة أخصائي إدارة صحية بمستشفى ما أو مركز ما أو صحة المنطقة؛ وبذلك يتساوى من حيث الفرص مع باقي التخصصات المشمولة بسلم الكادر الصحي.
وأضاف الدكتور حمود أنه في الوقت الحالي برامج البكالوريوس في الجامعات السعودية تخرج المتخصص في إدارة الخدمات الصحية بعدة مسميات في الشهادة، رغم أن البرامج متشابهة جدًّا، مثلًا بكالوريوس إدارة خدمات صحية- إدارة صحية- إدارة الصحة والمستشفيات- إدارة المؤسسات الصحية وغيرها الكثير، لكن مهما اختلفت المسميات يبقى الإطار العام للوظيفة هي في مجال عمل متشابه، التنوع في مسميات البرامج لدى الجامعات معمول به خارجيًّا، ولا حرج في اختلاف مسمى وفق ما تراه الكليات والأقسام المعنية.
لكن الطالب يقع في الفخ في وزارة الخدمة المدنية؛ لأنها تؤمن بأن هذه المسميات تعني تخصصات مختلفة، فإذا تم الإعلان عن تخصص يحمل أحد هذه المسميات فلا يستطيع زميله في نفس التخصص وبمسمى مختلف أن يقدم على المعلن من الوظائف.
والآن هناك أعداد كبيرة من حملة البكالوريوس في تخصص إدارة الخدمات الصحية ولم يعلن لهم أي وظيفة منذ سنوات، والكادر الصحي للوظائف يستوعب الجميع؛ لذلك يجب على الخدمة المدنية معرفة الفروق والتشابه بين التخصصات الصحية ومسميات البرامج؛ وذلك بمناقشتها ومراجعتها مع المتخصصين في وزارة الصحة والجامعات المعنية وهيئة التخصصات الصحية. بعد ذلك يكون طرح الوظائف متاحًا للجميع، لكن حسب الاحتياج لكل تخصص.
وأشار “الشمري” أن مجالات عمل متخصصي الصحة العامة غير مرتبط بالإدارة الصحية بشكل مباشر.