الصيعري يكذّب أمانة #نجران: انتهاك حرمة الموتى مستمر والتسوير لم يبدأ بعد

واصل عضو المجلس البلدي بشرورة مرعي بن دحيان الصيعري، هجومه واتهاماته ضد بلدية المحافظة، بعد مماطلتها في تسوير مقبرة حي الفهد، والتي تُركَت مكشوفة لأكثر من 10 أيام، دون بناء أسوار تحمي القبور من الانتهاك.
ولفت النظر إلى أن معدات البلدية كانت سببًا في انتهاك جزء من حرمات الموتى، من خلال جرف أجزاء من القبور خلال عملية هدم السور؛ حسب قوله.
وأوضح الصيعري لـ”المواطن” أنه “تم عقد جلسة طارئة للمجلس يوم الجمعة لمناقشة موضوع مقبرة شرورة المكشوفة منذ أكثر من عشرة أيام، إلا أن هذه الجلسة كان عنوانها الفشل، وذلك بسبب عدم اكتمال أعضاء المجلس، حيث حضر الجلسة خمسة أعضاء من أصل 12 عضوًا”.
وتابع عضو مجلس بلدية شرورة، قائلًا: “إن العمل لم يبدأ حتى مساء أمس السبت، فالمقاول لم يتسلم مخطط بناء السور، بالإضافة إلى أن الأبعاد المطلوبة للسور الجديد لم تُحدد أيضًا”.
ووثَّق الصيعري في صور خصَّ بها “المواطن”، الأضرار التي لحقت ببعض القبور؛ حيث تُظهر بعض الصور انهيار في القبور، بسبب جرف المعدات لأجزاء منها أثناء الهدم، كما وثَّق صورًا لأحد الكلاب الضالة النافقة داخل المقبرة.
في السياق ذاته، كشف الصيعري أن فاعلي خير تواصلوا معه، وأبدوا استعدادهم لبناء سور المقبرة بكامل تكاليفه، شريطة أن ترفع البلدية يدها عن السور، وتسمح لهم بالبناء.
ونفي الصيعري، صحة تصريحات الناطق الإعلامي لأمانة نجران عبدالله آل فاضل، والذي أوضح في رسالة له بعثها لـ”المواطن” يوم الجمعة الماضي أنه بدء العمل فعلًا.
ونشرت “المواطن” يوم الخميس الماضي، خبرًا، يتهم فيه الصيعري بلدية وأمانة نجران بانتهاك حرمة الموتى، في حين نفي المسؤولون ذلك.
وزوّد عضو المجلس البلدي “المواطن” في حينها، بفيديو، تم تصويره أمام إحدى المقابر، معلقًا عليه بأن ما قامت به البلدية وأمانة نجران من هدم لسور مقبرة حي الفهد في المحافظة، التي يبلغ عمرها أكثر من خمسين عامًا، ما هو إلا انتهاك لحرمة الموتى، حيث إنه خلال هدم الأسوار، والذي حدث بشكل عشوائي، تم جرف بعض أطراف القبور، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل هدمها جعل منها مأوى للكلاب الضالة، وهذا الأمر أزعج سكان المحافظة.

قد يهمّك أيضاً

#البرلمان_المصري يبدأ أولى جلساته

جولات وقائية على مساكن العمالة الوافدة في نجران