الموسى: توحيد تقويم التعليم في هيئة واحدة أمنية حققتها أوامر الملك

الأحد ٨ مايو ٢٠١٦ الساعة ٦:٤١ مساءً
الموسى: توحيد تقويم التعليم في هيئة واحدة أمنية حققتها أوامر الملك

أكد عضو اللجنة التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- جاءت منسجمة مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تم إقرارها مؤخرًا، مبينًا أنها قرارات حكيمة وسديدة لتحقيق كافة التطلعات لتلك الرؤية.
وتحدّث الدكتور الموسى عن بعض ما تضمنته الأوامر الملكية من قرارات، ومنها، تعديل مسمى “هيئة تقويم التعليم العام” إلى “هيئة تقويم التعليم”، ونقل المهام والمسئوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي في وزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ودمج كل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، ومركز التقويم والاعتماد التقني والمهني معها، مؤكدًا أنها “ستؤدي بمشيئة الله إلى توحيد تجويد وتقويم جميع أنواع التعليم في هيئة واحدة”.
وتابع: “هذا يعتبر دافعًا كبيرًا لتطوير عملية التعليم في المملكة”، مبينًا أن هذا الأمر كان أمنية وتحققت ولله الحمد في ظل التوجيهات السديدة من قائد هذه البلاد المباركة- أيّده الله-.
وشدّد الموسى على أن جعلها هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة عن وزارة التعليم، سيسهم في أن تقوم بدورها، بصفتها جهة محايدة، مشيرًا إلى أن تعيين رئيسًا لها من خارج المنظومة التعليمية سيحقق هذا الهدف.
وعن قرار دمج وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في وزارة واحدة، تحت مسمى “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية”، قال الموسى: “متفائل جدًا بمصطلح (التنمية الاجتماعية) لما يحمله من دلالات تحقق رؤية المملكة في التحول من الرعوية إلى التنموية، بحيث يتم توفير فرص تدريب وتأهيل وعمل للمستفيدين، بدلًا من الدعم المالي المستمر الذي يسهم في بقاء المشكلة كما هي، من عدم اعتماد المستفيد على نفسه، ويبقى معتمدًا على ما تقدّمه له الدولة من إعانات ومساعدات”.
ودعا عضو الشورى، الهيئة العامة للترفيه، لأن تضع نصب عينيها ذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن وذوي الإعاقة، بكافة أطيافهم وفئاتهم، عند وضع استراتيجياتها وخططها ومشاريعها التي تنفذها، وذلك لحاجة هذه الفئات للترفيه المتخصص، الذي يساعد على دمجهم في المجتمع.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابوسعد

    ياوزير التعليم نحن حراس وامن المدارس شملتنا الاوامر الملكيه عام-1432ه والقاضيه بتثبيت جميع موظفي الدوله العاملين على كافة البنود ونفذت جميع الوزارات الاوامر واثبتوا موظفيهم بسلم الوظايف العام على حسب موهلاتهم وخبراتهم اما نحن من بند الاجر اليومي الى بند المستخدمين وهضمت حقوقنا وحرمنا جميع البدلات والترقيات ونعمل حراس وامن مدرسي ولايصرف لنا بدل طبيعة عمل وتم تجاهلنا وتهميشنا ونحمل مسوليات ونكلف باعمال لاناقة لنا فيها ولاجمل وحتى بدل الموهل الدراسي لايصرف لنا انا لدي ثانويه عامه وخدمه تزيد على ثمان سنوات سابقه ومنتسب بجامعه حكوميه والان المستوى السادس وانهيت اكثر من اثنان وستين ساعه دراسيه وكلما تقدمت لطلب تحسن وضعي الوظيفي سوى عبر الاداره التي اعمل بها اوعلى خدمة تواصل بوزارة التعليم والذي وضعت للمستفيد نجد الرد والجواب بان جداره هي الطريق الوحيد وان من اثبتوا كمراقبين امن وسلامه لايحملون موهلات ولاخبرات وجعلتهم الواسطه والمحسوبيه يديروننا وهم بالسابق زملاء لنا حراس ومراسلين وبهذه الوزاره يسود الظلم وهضم الحقوق والتهميش ومن عام 1430وانا اعمل بهذه الوزاره ولم اجد بهذه الوزاره الا المحاسبه والاوامر التعسفيه والاهانه للموظف الذي يعمل اكثر ساعات عمل وتقع عليه مسوليات لاتتناسب مع مسمى وضيفته كعامل اومستخدم لمذا اذاً يكلف بالحراسه ويحرم من حقوقه الوظيفيه والله لو يتغيب هذا الحارس عن باب المدارس وبالذات مدارس البنات لتجد التخبط والتهديد لهذا الموظف المسكين الذي يفتح الباب ويغلقه ويتعامل مع كل فئات المجتمع من اولياء امور ومواطنين ويجد انواع الاساءه واسواء التعامل فكيف يهضم حقه وكل الوزاراء نظرتهم لهذه الفئه نظره غير مرضيه ولاتليق بنا كابناء وطن فهم ينظرون لنا كخدم وعماله يكلفوننا بكل عمل يخص المدرسه اين الظمير الحي اين مبادي ديننا وعقيدتنا كمسلمين. واين العدل والمسواه التي تخض الشريعه السمحاء وكيف لاتنفذ اوامر ولاة امرنا حفظهم الله واين ماقسمتم عليه امامهم ان تكونون عند حسن ظنهم نحن نريد حقوقنا لانريد اكثر ونريد ان نكون كغيرنا ممن يعملون بامن وحراسه الموسسات الحكوميه على اننا نحن نقوم بحمايه ارواح مئات الطلاب والطالبات بعد الله نناشد معالي الوزير بان يتقي الله ويوصل معاناتنا لولاة الامر وان يكون بقلبه ايمان ويحب لنا كما يحب لنفسه وللمعلمين والاداريين الذين يعملون تحت ادارته وكل يوم يصدر قرارات لهم يالتحسين والتميز لمذا نحن لانسمع اي شي يصب بصالحنا ويدفعنا للاخلاص بالعمل نريدان نحس بالامان ولاستقرار الوظيفي وان يحي الامل الذي خاب بسابقيه وان يكون على قدر من المسوؤليه واعطاء كل ذي حق حقه والكلام يطول لواردنا شرح معاناتنا وماهو واقع علينا من انواع الظلم والتعسف والتهميش وغيره ولكن حبينا ان نوصل كلمتنا الى وزيرنا العزيز وان نلفت نظره لفئه مظلومه وواقعهم الوظيفي والمعيشي …….والسلام خير ختام