الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
عرض مسرحي للأطفال بمعرض جدة للكتاب يبرز قيمة العمل والحِرفة التقليدية
التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
ركّز الزميل الإعلامي بدر بن محمد الغامدي في الحلقة الثانية من برنامج “نقدر”، الذي يبث على موقع “يوتيوب”، بموسمه الثاني على المبادرات الإيجابية التي تدعم وتساهم في نشر اللغة العربية.
وبيّنت الأرقام في الفيديو المنشور أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد المتحدثين باللغة العربية كلغة أولى يبلغ اليوم 279 مليون نسمة، وأنها لغة 22 (اثنان وعشرون) دولة من الدول الأعضاء في هذه المنظمة، هُم سكان الدول العربية يُضاف إليهم 130 مليونًا آخر يتكلمونها كلغة ثانية، وتتوقع الإحصاءات نفسها أن يتحدث بها عام 2050 نحو 647 مليون نسمة كلغة أولى، أي ما يُشكل نحو 6.94% (7% تقريبًا) من سكان العالم المتوقع أن يصل في ذلك التاريخ إلى 9.3 (أكثر من 9 مليارات) نسمة، أما عدد من سيتكلمونها كلغة ثانية فيعتمد على جهود أهلها في نشرها. وتأتي اللغة العربية حاليًا في المرتبة الرابعة من حيث ترتيب اللغات في الكرة الأرضية، لكن التقدم التقني وانتشار الإنترنت قد يكون سببًا لتراجع تلك اللغة- ما لم يفعل أهلها شيئًا– حيث يشير تقرير عن اللغات المستخدمة في محتوى الإنترنت إلى تناقص استخدام اللغة العربية من 1.1% نهاية عام 2012 إلى 0.9% في وقت تصاعد فيه استخدام اللغة الإنجليزية مثلًا من 55% إلى 55.4% عن الفترة ذاتها تليها اللغة الروسية من 5.3% إلى 6.1%.
وذكر الغامدي: “إنه منذ انتهاء الموسم الماضي ونحن عاكفون على الاستعداد لانطلاق موسم ثاني بحلة جديدة، فبالرغم من قلة الإمكانات المادية، إلا أن فريق البرنامج ولله الحمد كانوا على قدرٍ كبيرٍ من العزم في وضع بصمة إبداع جديدة ولذلك لإبراز المجهودات الشبابية الموجودة في الواقع، والتي تعطي نموذجًا جيدًا لغيرهم من الشباب”.
وأضاف: “أن الموسم الثاني ستكون حلقاته كما هي واضحة من خلال ما تم نشره منطلقة من مشكلة موجودة في الواقع نطرح لها بعض الأرقام والإحصائيات الدالة على وجودها وحجمها، ثم نبرز بعض المشاريع الشبابية التي تساهم في حل هذه المشكلة لتقول لنا ولغيرنا بأننا “نقدر” على وضع بصمات إيجابية في المجتمع بالرغم من الظروف في الواقع”.
الجدير بالذكر أن البرنامج في موسمه الأول قدّم سبع حلقات لتقدم سبعة نماذج من شباب وشابات هذا الوطن، حتى إن لصغار السن كبار الطموح والهمة كان لهم النصيب من حلقات برنامج “نقدر”.

